قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء (30 آب 2022) اعتذاره للعراقيين الذين قال إنهم "المتضرر الوحيد مما يحدث"، وفيما وجه أنصار التيار الصدري بالانسحاب التام خلال ساعة من المنطقة الخضراء، "حتى المعتصمين السلميين منهم"، حذر من التبرؤ منهم.
وقال الصدر، في مؤتمر صحفي، عقده في مقر إقامته في منطقة الحنانة، وتابعه موقع IQ NEWS: "أحزنني وأتعبني كثيرا مايحدث في العراق".
ورأى أن "القاتل والمقتول في النار"، مضيفا أن: "اعتذر للشعب العراقي وهو المتضرر الوحيد مما يحدث".
وتابع قائلا: "مادام الثورة شابها العنف والقتل فهي ليست بثورة"، فيما أعرب عن شكره "للقوات الأمنية ولأفراد الحشد الشعبي وقائد القوات المسلحة".
وأردف الصدر: "لا نؤمن بالسنن العشائرية.. الدم العراقي حرام".
ونبه زعيم التيار الصدري: "إذا لم ينسحب التيار خلال ساعة حتى من الاعتصام أمام البرلمان سأبرأ منه".
واختتم المؤتمر بالإشارة إلى أن لن يتدخل بالسياسة نهائيا "لأنه اعتزال شرعي بأمر المرجع"، دون ذكر اسم المرجع.