أربيل - IQ
من المقرر أن يعقد المجلس القيادي للاتحاد الوطني الكردستاني، السبت (21 تشرين الثاني 2020) اجتماعاً موسعاً بحضور الرئيسين المشتركين بافل طالباني، ولاهور شيخ جنكي، لمناقشة تطورات الأزمة الأخيرة بين بغداد وأربيل بخصوص رواتب موظفي الإقليم، وسط انقسام الموقف بين الرئيس المشترك لاهور شيخ جنكي وابن عمه قباد طالباني نائب رئيس حكومة الإقليم.
وقال مصدر مطلع لموقع IQ NEWS، إن "اجتماع الرئيسين المقرر عقده في تمام الواحدة ظهراً، سيبحث الزيارة الأخيرة للرئيس المشترك لاهور شيخ جنكي إلى العاصمة بغداد ومباحثاته مع رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي والمسؤولين في بغداد، والملف الثاني يتضمن اجتماع الرئاسات الثلاث في الإقليم بعد تصويت مجلس النواب العراقي على قانون الإقتراض بغياب النواب الكرد".
وكانت الرئاسات الثلاث في إقليم كردستان عقدت، الأحد (15 تشرين الثاني 2020)، اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني وبحضور نائب رئيس الحكومة قباد طالباني ورئيسة البرلمان ريواس فائق، لبحث الأزمة مع بغداد حول رواتب موظفي كردستان بعد تصويت البرلمان العراقي على قانون الاقتراض.
وكان الرئيس المشترك للإتحاد الوطني الكردستاني لاهور شيخ جنكي قد حمّل الوفد الكردي المفاوض مع بغداد الذي يرأسه ابن عمه نائب رئيس حكومة كردستان قباد طالباني مسؤولية عدم ادراج رواتب موظفي كردستان ضمن قانون الاقتراض، محذراً في بيان نشره الثلاثاء (17 تشرين الثاني 2020) وورد لموقع IQ NEWS، من استخدام قوت الشعب الكردستاني رهينة لـ"غرور" أي جهة.
وقال شيخ جنكي انه "خلال زيارتنا الاخيرة للعاصمة بغداد ولقائنا رئيسي الجمهورية والوزراء وبعض قادة الكتل السياسية، اتضح لنا وقبل ان نلقي العتب على اخواننا من الكتل الشيعية والسنة، تبين ان وفد حكومة الاقليم المفاوض يتحمل مسؤولية عدم ادراج رواتب موظفي اقليم كردستان ضمن مشروع قانون العجز المالي".
وصوت مجلس النواب فجر الخميس (12 تشرين الثاني 2020) على قانون الاقتراض، لتمويل العجز المالي، دون تصويت النواب الكرد، حيث اصدر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني، بياناً شديد اللهجة حول قانون الاقتراض، معتبراً أن الكرد "طُعنوا مجدداً بظهرهم من شيعة وسنة البرلمان".