بغداد - IQ
قال النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، الاثنين، (23 تشرين الثاني، 2020)، إن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر يعتقد بأن تنصيب رئيس وزراء من التيار مشروط بنيل مقاعد تؤهله للحصول على المنصب، معتبراً أن التيار يمتلك "آلاف الشخصيات القيادية المؤثرة" لتولي رئاسة الوزراء.
وذكر المسعودي في حديث لموقع IQ NEWS، أن "الديمقراطية عنوان العملية السياسية في العراق، وأن التيار الصدري شارك في جميع الانتخابات منذ 2006 لغاية الانتخابات المقبلة، وكان يحصل على مقاعد لا بأس بها".
وتابع، أن "الحزب الذي يريد الظفر بمنصب رئاسة الوزراء، يجب أن يحصل على 165 مقعداً برلمانياً في الانتخابات"، مبيناً أن "كتلاً سياسية كانت ترفض تولي التيار الصدري رئاسة الوزراء".
ورأى النائب عن تحالف سائرون، أن "رؤساء الحكومات السابقة لم يوفقوا بأداء مهامهم رغم أن التيار الصدري والقوى السياسية الأخرى منحتهم الحرية والفرصة الكاملة خلال توليهم المنصب".
وأردف قائلاً، إن "زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، يعتقد بأن رئاسة الحكومة من استحقاق التيار الصدري شرط حصول التيار على مقاعد نيابية تؤهله للحصول على المنصب"، مبيناً أن "هناك فرقاً بين فرض رئيس حكومة والتنازل لبعض الأطراف بتنصيب شخص للمنصب، وبين جهة سياسية تأتي لرئاسة الحكومة بأريحية ببرنامج معين تقوم بتطبيقه".
وفي رده على سؤال حول رفض التيار الصدري تسنم رئاسة الحكومات الماضية، قال المسعودي إن "ما تغير، هو أن رؤساء الوزراء السابقين، لم يوفقوا بأداء مهامهم، والقواعد الشعبية تتهم التيار الصدري بالتقصير كونه يحصل على المرتبة الأولى ولا يقود الحكومة".
وأشار، إلى أن "المطالب الشعبية، دفعت لمساعي تسنم الصدريين منصب رئاسة الوزراء"، ماضياً إلى القول إن "نواب التيار الصدري هم من حضروا جميع جلسات البرلمان دون انقطاع".
وفي ما يخص مرشحي التيار لمنصب رئاسة الوزراء، أكد المسعودي "امتلاك التيار الصدري آلاف الشخصيات القيادية المؤثرة لتولي المنصب، وأن السيد الصدر لا يهتم بالاسم بل أداء المسؤول، الذي يجب أن يكون قوياً وقادراً على الإصلاح عكس الشخصيات السابقة".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قرر، أمس الأحد (22 تشرين الثاني 2020)، خوض الانتخابات المقبلة و"الظفر" برئاسة الوزراء، لافتا إلى أن قسمه السابق بعدم الخوض بالانتخابات "سيزول".
وقال السيد الصدر في تغريدة على "تويتر" تابعها موقع IQ NEWS، "إن بقيت وبقيت الحياة.. سأتابع الأحداث عن كثب وبدقة فإن وجدت أن الانتخابات ستسفر عن أغلبية (صدرية) في مجلس النواب وأنهم سيحصلون على رئاسة الوزراء وبالتالي سأتمكن بمعونتهم وكما تعاهدنا سوية من إكمال مشروع الإصلاح من الداخل سأقرر خوضكم للانتخابات".