بغداد - IQ
قال رجل الإعمال ومدير بنك "الشرق الأوسط" الأهلي، علي غلام، السبت، إنه يتعرض "للابتزاز" وذلك بعد توقيفه يوم أمس في مطار بغداد قبل الإفراج عنه إثر دعوى رفعها ضده رجل أعمال كردي.
ويتهم غلام بالفساد منذ أشهر، وقد أوقف البنك المركزي التعامل بالدولار مع 4 مصارف مملوكة له.
وقال في بيان ورد لموقع IQ NEWS: "أود أن أشكر جميع الأخوة والأصدقاء على التواصل والاطمئنان عليّ بعد الأخبار الكاذبة التي تناقلتها بعض الجهات الإعلامية المختلفة التي تحاول النيل من شخصي و أعمالي في العراق من خلال استخدام ملابسات ما حدث معي أثناء قدومي إلى مطار بغداد لمتابعة أعمالي الخاصة للتشهير والتضليل الإعلامي عبر معلومات كاذبة لا تتصل بحقيقة ما جرى".
وأضاف أن "مذكرة التوقيف الصادرة بحقي من المحكمة تعود للمشتكي شكار فتاح عبدالله الذي يتمتع بنفوذ مؤثر على القضاء في محافظة السليمانية مكان إقامة الدعوى بهدف الابتزاز كما جرت العادة في استهداف رجال الأعمال هناك".
وتابع أن تحريك عبد الله "الدعوى في محكمة السليمانية في إقليم كردستان كانت بهدف ترحيلي من بغداد إلى تلك المحافظة وممارسة ضغوط غير الشرعية للرضوخ لمطالب المدعي المالية" الابتزاز" في ظل علاقة غير متزنة بين القضاء في إقليم كردستان والقضاء في بغداد. الخلاف المالي مع المشتكي يعود بالاساس إلى عام 2014 حيث تم التصالح في هذا الخلاف عبر ورقة قانونية موقعة بين الطرفين عام 2015، وهذه الوثيقة وغيرها من الوثائق الرسمية تم تقديمها إلى قاضي التحقيق حيث تم الإفراج عني بكفالة إلى حين نقل أوراق الدعوى من محافظة السليمانية إلى العاصمة بغداد".
وقال "لذلك وكما يعلم الجميع فإن هذه الهجمة ليست جديدة ابداً وليست من محض الصدفة ايضاً، فهدفها الرئيسي هو الابتزاز من أطراف متعددة سواء الإعلامية منها أو السياسية التي تمادت كثيرا، لذا توجب وضع حداً لهذه الشائعات والإتهامات و بالطرق القانونية.".
وأردف غلام "أدعو المؤسسات الإعلامية النزيهة والمهنية للتواصل مع مكتبنا الإعلامي بغرض تزويدهم بالحقائق والأدلة التي تضع حداً لجميع الإشاعات والاتهامات التي تطالني شخصياً او تستهدف استثماراتي في بلدي العراق. تلك الجهات لا تدرك حجم ترويعها لأكثر من ألفين موظف وعوائلهم يعملون في مؤسسات عدة تنشط في مختلف محافظات العراق في ظل وضع اقتصادي صعب يخيم على البلاد".