بغداد - IQ
أعرب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، عن حزنه "لما آل إليه حال العرب والمسلمين، وتركهم إسرائيل، العدو المشترك، والتصارع فيما بينهم"، وذلك بعد مهاجمة قوة إسرائيلية مخيم جنين وقتلها 9 أشخاص وجرح العشرات قبل يومين.
وقال الصدر في تدوينة على تويتر، اطلع عليها موقع IQ NEWS، إن "الميزان الحقيقي عالمياً لوصف الحكومة بكونها حكومة عادلة أو ظالمة، هو: (حسن تعاملها مع شعبها) في السراء والضراء. نعم لمطلق شعبها حتى الذين قد تصدر منهم بعض التصرفات المسيئة فلا تتعامل معهم بالقتل والعنف والاغتيالات وما شاكل ذلك".
وأضاف "بل إن على أي حكومة أن تتعامل مع الجميع بالعدل فتثيب الفرد الحسَن وتعاقب المسيء بصورة تحفظ كرامة الدولة والشعب بل قد تعفو عنه وهذا غاية الكرم. وقد يكون ذلك أوضح في الدول التي تدّعي الحرية والديمقراطية وسيادة القانون وحرية التعبير وغيرها من العناوين الكبيرة التي يدّعون تبنّيها، وكل ذلك من دون تمييز بين طائفة وأخرى أو عرق وآخر أو قومية وأخرى أو مع اختلاف الأفكار والتوجهات بل يشمل الموالاة والمعارضة على حدٍ سواء بل قد يشمل حتى العصاة".
وتابع مقتدى الصدر: "فإن ادّعت (إسرائيل) أنها (دولة) أو أن حكومتها (عادلة) - وأنى لها هذا - فيا ترى لماذا تمعن بالعنف والحقد الضغين بل إنها تمعن قتلاً وتهجيراً لما قد تسمّيه (بمواطنيها) وشعبها".
وقال "إنني حزين لما آل إليه وضع العرب والمسلمين الذين تركوا العدو المشترك وصاروا يتصارعون بينهم ألا فلعنة الله على الفرق الشاذة والمارقة عن نهج الرسل والأنبياء والمعصومين".