كشف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الخميس، عن تنسيق جديد مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن الأوضاع في المنطقة.
السوداني تحدث في تصريحات صحفية عن جملة ملفات تتعلق بالمنطقة، والعلاقات مع إيران والولايات المتحدة، فضلاً عن القضايا الداخلية.
أبرز ما جاء في حديث السوداني:
العراق والسعودية قادران على التأسيس لمحور إقليمي يكون مرتكزاً للاستقرار في المنطقة والعالم
اتَّفقت مع ولي العهد السعودي على خريطة طريق لتطوير العلاقات الثنائية
ستبدأ بزيارات وزارية ثم انعقاد المجلس التنسيقي السعودي – العراقي لتنفيذ مشاريع على مدى 3 سنوات
بغداد مستمرة في أداء دورها في استضافة الحوار السعودي – الإيراني وهناك اجتماع قريب
لا يوجد أي تدخل إيراني أو أميركي في تشكيل الحكومة التي بلغت 100 يوم
الحكومة شُكِّلت بقرار عراقي 100%، ولم أخضع لأي تأثير أو تدخل بأي شكل مباشر أو غير مباشر
لا نريد العراقَ أن يكون ساحةً لتصفية الحسابات ولسنا طرفاً في محور ضد الآخر
ضرورة تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين واشنطن وبغداد
ماضون بالإصلاحات الإدارية والأمنية ومكافحة (جائحة الفساد) واسترداد الأموال المنهوبة
تم استرداد 80 مليون دولار حتى الآن والعملية مستمرة
بدأنا العمل على الإصلاح الأمني ومعالجة مشكلة السّلاح المنفلّت من خلال لجنةٍ برئاستنا
كل القوى السياسية داخل ائتلاف إدارة الدولة وافقت على معالجة مشكلة السلاح المنفلّت
لن يكون السلاح إلا ضمن إطار الأجهزة الأمنية المؤسَّسة بموجب قانون
نعمل على معالجة العلاقة بين بغداد وأربيل
أغلب المتهمين الأساسيين بسرقة القرن هربوا وأسهموا في إخراج الأموال إلى خارج العراق
المبلغ على وفق المعلن بسرقى القرن في الحسابات الأولية للجهات الرقابية هو 3 تريليونات و700 مليار دينار
وضعنا مسألة استرداد الأموال هدفاً أساسياً لعمل الحكومة
هناك أسماء مهمة من سياسيين تمَّ إلقاء القبض عليهم وبدأ استرداد الأموال منهم
اليوم الإصلاح أصبح استحقاقاً