أشاد رئيس تحالف عراقيون عمار الحكيم، الخميس 01 تشرين الأول 2020، بـ"حراك تشرين الشبابي" في ذكراه السنوية الأولى، معتبرا أنه وضع الأمور في نصابها الصحيح وحلحل كثيرا من مواطن اشتباك المفاهيم وضياع الحقوق، فيما أكد ضرورة تحقيق تطلعاته وما يصبو اليه شبابه.
وقال الحكيم في تغريدة على صفحته بموقع تويتر تابعتها اي كيو نيوز، إن "حراك تشرين الشبابي المطلبي شاخص وطني وضع كثيرا من الأمور في نصابها الصحيح، وحلحل كثيرا من مواطن اشتباك المفاهيم واختلاط الأجندات وضياع الحقوق بعد أن تضمخ بدماء الشهداء والجرحى".
ورأى، أن "ذكرى الحراك الأولى مدعاة لقراءته بعين ثاقبة وتحقيق تطلعاته وما يصبو اليه شبابه"، مبيناً أن "العقد الاجتماعي الجديد الذي دعونا إليه يمثل المدخل الأساس لتحقيق تلك التطلعات".
وشهدت بغداد وبقية محافظات الجنوب في مثل هذا اليوم عام 2019 تظاهرات أطلق عليها "ثورة تشرين"، احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية للبلاد وانتشار الفساد وتفشي والبطالة.
وطالب المتظاهرون آنذاك، بإسقاط حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، ومنع التدخلات الخارجية في العراق، فيما دعا المرجع الديني الأعلى علي السيستاني البرلمان الى اعادة النظر بخياراته، ما دفع عبد المهدي الى الاستقالة.
وبحسب إحصائيات دولية، خلفت التظاهرات 740 قتيلا وأكثر من 17 الف جريح من المتظاهرين بينهم 3 آلاف معاق، نتيجة العنف المفرط الذي أبدته القوات الامنية، فضلاً عن اعتقال العديد من المحتجين وقطع شبكة الانترنت في عموم البلاد عدا اقليم كردستان.