استهجن ائتلاف دولة القانون، السبت، (28 تشرين الثاني، 2020) موقف وزارة الخارجية تجاه اغتيال عالم ايراني، فيما اكد انها ادانت استهداف منشأة نفط سعودية في جدة.
وقال النائب عن الائتلاف خلف عبد الصمد في بيان ورد لموقع IQ NEWS "نستغرب بشدة صمت الخارجية العراقية ازاء اغتيال العالم الايراني الكبير محسن فخري زاده رحمه الله قرب العاصمة الايرانية طهران، في الوقت الذي ادانت الخارجية استهداف منشأة نفط سعودية في جدة".
واضاف ان "هذا التناقض المؤسف يعزز الشكوك بقدرة وزارة الخارجية على قيادة الدبلوماسية العراقية بحكمة"، داعيا الى "المزيد من التساؤلات حول الابعاد السياسية التي تحرك القرار الدبلوماسي داخل الوزارة مما يثير مخاوف حقيقية عن مدى قدرة الخارجية على تمثيل العراق امام المحافل الدولية بشكل متوازن" .
ودعا عبد الصمد "الخارجية العراقية الى تقديم تبريرات واضحة ازاء هذا التناقض في الموقفين"، مطالبا "لجنة العلاقات الخارجية النيابية بالتحقيق في ذلك بشكل عاجل".
وتابع ان "مواقف الدبلوماسية العراقية ينبغي ان تكون متلائمة دوما مع طبيعة العلاقات الوثيقة بين العراق وايران والمصالح المشتركة وعوامل الجوار والثقافة والدين والمشتركات التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين".
واقدم مسلحون، أمس الجمعة (27 تشرين الثاني 2020)، على مهاجمة سيارة تقل رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع محسن فخري زاده.
وأثناء الاشتباك بين مرافقيه الامنيين، والمجموعة المسلحة، أصيب فخري زاده بجروح خطيرة نقل على اثرها إلى المستشفى، الا ان جهود الفريق الطبي لم تفلح في انقاذ حياته وتوفي نتيجة تأثره بالإصابة.