دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الخميس، إلى تظاهرة غاضبة أمام السفارة السويدية في بغداد بعد حرق القرآن الكريم.
أولا: طرد السفير السويدي الذي يمثل دولته المعادية للإسلام والمقدسات والداعمة للفاحشة، وقطع العلاقات معها.
ثانياً: سحب الجنسية العراقية من المجرم العراقي الزنيم الذي أحرق كتاب الله تبجحاً وعلنا، كما وعلى القضاء العمل على إرجاعه للعراق أو الحكم عليه غيابياً بحكم يليق مع الجرم دفاعاً عن الإسلام والمذهب - إن كنتم فاعلين-.
ثالثاً: على الحكومة حماية متعلقي المجرم الزنيم في العراق حفاظاً على حياتهم.
رابعاً: لو كنت مجتهداً لأفتيت بإرتداده إن كان مسلماً، وبعدائه للإسلام إن لم يك مسلماً
خامساً: قال تعالى: (... ولا يطون مؤطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين)، فإن حرق علم المجتمع الميمي هو أكثر ما يغيظهم ألا فخذوه وأحرقوه من كل حدب وصوب وليستمر ذلك بكثافة إلى الثامن من محرم الحرام".
وشدد السيد الصدر على "عدم التقصير في ذلك والله لا يضيع أجر المحسنين"، لافتا الى انهم "إن عادوا عدنا بأعظم من ذلك.. فنحن أتباع من قال: (نحن المدافعون عنه - الإمام المهدي- ونحن المطيعون له ونحن القائمون بأمره سلام الله عليه.. حتى يقضي الله بما هو قاض.....).