أعلن شيوخ ووجهاء مدينة الرمادي، الجمعة، رفضهم أي "صوت نشاز مدفوع الثمن"، محذرين من محاولات لاستهداف المحافظة وأبنائها وبنيتها المتميزة، فيما دعوا الحكومة إلى عدم السماح بعودة "الفاسدين والحاقدين" إلى الأنبار.
وقال عدد كبير من وجهاء وشيوخ المحافظة في بيان موحد، "لاحظنا وجود أسماء وعناوين تسعى إلى زعزعة وحدة المجتمع عبر ادعاءات وأكاذيب".
وأضاف البيان، "بهذه الوجه ندين ونرفض أي استهداف لمحافظتنا العزيزة أي كانت نوعه أو سلوكه. إن المحافظة تميزت بإنجاز البناء والإعمار ووحدة الصف وقوة الموقف في تماسك مجتمعي فوت الفرصة على الإرهابين والمتربصين".
وتابع البيان، "باسم محافظتنا نعلن للجميع رفضنا القاطع لأي صوت نشاز مدفوع الثمن غايته استهداف المحافظة وأبنائها وبنيتها المتميزة التي تحققت بجهود رجالها الأبطال".
كما قال البيان، "نؤكد أحقية أبناء المحافظة بالتعبير عن آرائهم بكل الوسائل القانونية ومنها التظاهر السلمي غير المسيس من الفاسدين الذين يسعون إلى خلق إرباك وأزمات وفوضى مجتمعية بشعارات واهية ومدروسة من قبل أعداء النجاح".
وشدد، "لن نسمح لأي من يسعى بسوء أو تعكير الأمن والاستقرار، ولن نسمح بأي موطئ قدم لفاسد أو حاقد في محافظتنا العزيزة، مؤكدين دعم جهود الحكومة الداعمة للتطور والاستقرار بما يخدم المحافظة".
وفي ختام البيان، دعا شيوخ الرمادي الحكومة إلى "الحذر من الانزلاق خلف معلومات مظللة لا تريد للعراق والأنبار الاستقرار والتطور وألا تكيل بمكيالين"، وقالو إنّ "رسالتنا تهدف إلى ازدهار وتطور المحافظة أساسها وحدة الموقف وكلمة الحق متناسية ومعتبرة مما جلبه الأشرار من ويلات ودمار وإرهاب بعدم السماح بعودة الأشرار الفاسدين إلى الأنبار".