كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الاح (6 كانون الأول 2020) عن أن عددا من الموظفين في السفارة الاميركية في بغداد سيتم سحبهم خلال الاسابيع القليلة المقبلة، دون أي إغلاق للسفارة.
ونقلت صحيفة عن أحد المسؤولين قوله إن "الادارة الامريكية قررت عدم الإغلاق التام للسفارة في بغداد، كما دعا وزير الخارجية مايك بومبيو في وقت سابق".
واضاف المسؤول الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، أن "الانسحاب الجزئي لموظفي السفارة جاء ليتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للغارة الجوية الأميركية، التي قتل خلالها الجنرال الإيراني قاسم سليماني في الثالث من يناير الماضي، بسبب مخاوف من انتقام إيران أو الفصائل المتحالفة معها".
وأشار إلى أن "قرار سحب بعض الموظفين من السفارة اتخذ في وقت سابق هذا الأسبوع خلال اجتماع لجنة تنسيق السياسات بمجلس الأمن القومي ولا يمكن معرفة عدد الموظفين الذين سيتم سحبهم من السفارة".