وقال المكتب السياسي للكتائب في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "بعض الجهات المشبوهة عمدت إلى التغرير بشبابنا ودفعهم نحو تبني مظاهر فيها كثيرٌ من التجاوز على القيم الإسلاميّة، والإساءة للذات الإلهيّة، وثوابت الدين الإسلامي المحمديّ وقِيَمه الأصيلة، بما يلقي على عاتق القوى السياسية والدينية والاجتماعية مسؤولية كبيرة للتصدي لها وقطع دابرها".
واضاف البيان، "لا شكّ في أن مواقف السيد مقتدى الصدر في مواجهة محاولات تشويه الدين المدعومة من قوى الشرّ الخارجية وقوى الفساد الداخليّة هي امتداد طبيعي لثورة التصدّي لأعداء الله وترسيخ مبادئ دينه الحنيف التي جاهد من أجلها السيد الشهيد محمد صادق الصدر قُدّس سرّه بكل شجاعة عندما كان العراق يرزح تحت نِير الحكم الصداميّ البعثيّ البغيض".
وتابع البيان، "نحن إذ نشيد بمواقفَ سماحة السيد مقتدى الصدر بالتصدي للانحرافات والدعوة إلى الدفاع عن ثوابتنا الإسلاميّة وترميم وضعنا الداخلي وإصلاح واقعنا المرير وقطع دابر الفاسدين والمنتفعين وسراق مال شعبنا المظلوم نؤكد أننا مع كل منهج إصلاحيّ وحدويّ يرفع راية الإسلام ويدافع عن قيمه ومُثُلِهِ العليا".
وفي الثاني من الشهر الجاري، دعا الصدر، إلى كتابة ميثاقي شرف عقائدي وآخر سياسي لـ"ترميم البيت الشيعي" للتصدي الى ما وصفه "التعدي الواضح والوقح ضد (الله) ودينه ورسوله وأوليائه من قبل ثلّة صبيان لا وعي لهم ولا ورع تحاول من خلاله تشويه سمعة الثوار والإصلاح والدين والمذهب.. مدعومة من قوى الشر الخارجية ومن بعض الشخصيات في الداخل".