أعلنت الأحزاب الكردية الرئيسية الثلاثة، الديمقراطي والاتحاد الوطني وحركة التغيير، الثلاثاء (8 كانون الأول 2020)، اتفاقها على إرسال وفد سياسي وحكومي كردي إلى بغداد للتباحث مع الحكومة الاتحادية بشأن مستحقات إقليم كردستان في الموازنة المالية لعام 2021.
وقال بيان صادر عن الاجتماع ورد لموقع IQNEWS، إن "رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني أشرف، اليوم على عقد اجتماع مشترك بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير".
وأضاف، أن الاجتماع تمخض عنه قرار بـ"إرسال وفد رفيع على المستوى السياسي والحكومي لإجراء المباحثات مع الحكومة الاتحادية والأطراف السياسية العراقية بهدف الوصول الى حل للمشاكل العالقة خصوصا المتعلقة بمستحقات اقليم كردستان وتثبيتها ضمن قانون موازن العراق للعام 2012".
وأعلن المجتمعون، وفق البيان، مساندتهم لـ"الإجراءات الاصلاحية لحكومة اقليم كردستان في مجالات الواردات والصرفيات وإتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الرواتب و الاستجابة لمطاليب المواطنين العادلة"، متفقين على أن "المظاهرات المدنية البعيدة عن أعمال استهداف المؤسسات الرسمية و ممتلكات المواطنين حق شرعي".
وشددوا على "المسؤولية المشتركة للحفاظ على المصالح العليا للمواطنين لتجاوز الظروف الحالية لإقليم كردستان و معالجة المشاكل والازمات ومواجهة التحديات حفاظا على كيان إقليم كردستان ضمن اطار الدستور".
واندلعت في محافظة السليمانية باقليم كردستان، تظاهرات احتجاجا على تأخر صرف رواتب الموظفين ونقص الخدمات، فيما جوبه المتظاهرون بالقنابل الدخانية والرصاص الحي ما ادى الى سقوط قتيلين وعدد من الجرحى، بعد ان احرق متظاهرون عدداً من المقار الحزبية في المحافظة.
من جانبه قال رئيس الجمهورية برهم صالح، صباح اليوم، بشأن احداث السليمانية، إن العنف ليس حلاً لمواجهة مطالب المواطنين، فيما دعا السلطات ذات العلاقة، لتلبية مطالب المتظاهرين، والعمل على حلول جذرية لمشكلة الرواتب وتحسين الأحوال المعيشي.
وفي ذات السياق، أفاد مصدر مطلع، في (8 كانون الأول 2020)، بعقد اجتماع بين رئاسة إقليم كردستان وثلاثة أحزاب كردية لبحث عدد من الملفات من بينها التظاهرات التي تشهدها السليمانية.