أكد ممثل الأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، أنه لا وجود لأي تهديدات اقتصادية أو عسكرية تواجه العراق، مشيرًا إلى أن البلاد متجهة نحو انتخابات مستقرة "ولا نتوقع أقل من ذلك".
وقال الحسان خلال حضوره فعالية أقامها الأمين العام للمشروع الوطني العراقي جمال الضاري، إنه "لا توجد أي تهديدات تجاه العراق سواء من قبل الإدارة الأميركية أو غيرها"، مؤكدًا أنه "لم أسمع بأي تهديدات على العراق".
وأضاف الحسان، أن "الانتخابات جزء من الدستور العراقي"، في إشارة إلى إمكانية إجرائها في موعدها المحدد دون أي إرهاصات، لافتًا إلى أنه "لا نتوقع أقل من ذلك".
وأشار بشأن التهديدات التي يجري الحديث عنها بأنها تنتظر العراق مع استلام الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلطة في 20 من الشهر الجاري، إلى أن "العراق يمتلك علاقات متوازنة مع كل الدول بما في ذلك الولايات المتحدة، وهي قائمة على ارتباط المصالح".
وبين أن "هذا بلد فيه مساحة من الحرية السياسية وحرية الرأي والتعبير، وأن العراق اليوم أفضل من عراق الأمس"، لافتًا إلى أن "الأيام القادمة تحمل كل الخير، لا سيما أن البلاد فيها سلطات مستقلة تشريعية وقضائية وتنفيذية، وهذا يعطي مساحة للكل بأن يعبر عن رأيه في حدود القانون".
وشدد الحسان على أن "العراق يستحق تضافر جميع الجهود من أجل مصلحته".