زعمت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري، الجمعة (11 كانون الأول 2020)، وجود ما وصفتها بأنها "أياد تخريبية" تقف وراء الأحداث الجارية في الإقليم، فيما أقرت بوجود "فساد" في كردستان لكنه "أفضل بكثير من باقي العراق".
وقالت صبري في حديث لإذاعة IQ FM، إن "الموظف في الاقليم من حقه المطالبة بمستحقاته المالية، ولكن هناك من يريد ان يستغل التظاهرات لأجل مكاسب سياسية"، لافتة الى وجود "أياد تخريبية تسعى لزعزعة استقلال كردستان".
وأضافت صبري، أن "المشكلة بالأساس هي عدم تسليم الاموال من بغداد الى الاقليم وعلى المتظاهرين ان يطالبوا بحقوقهم من الحكومة الاتحادية".
وبشأن شبهات الفساد التي ادت الى تدهور الوضع الاقتصادي، اوضحت صبري أن "الفساد موجود في كل العراق، واقليم كردستان افضل بكثير من باقي مدن العراق بهذا الخصوص، وقد عالجنا موضوع تعدد الرواتب حيث سيطر عليه الاقليم بشكل كبير جداً ولم يتبق منه الا نسبة بسيطة، وكذلك السيطرة على المنافذ والسير بسياسة التقشف من خلال الورقة الاصلاحية التي قدمها مسرور بارزاني رئيس حكومة كردستان، ونحن دائماً ما نقول ان هناك اتفاقيات بين الحكومتين ولكن تنفيذها في الجانب الفني هو من يعيق الموضوع".
وتابعت، "يبدو أن النية صادقة بالنسبة للحكومتين والحكومة المركزية تؤيد حقوق الاقليم في تمويل العجز المالي ولكن البرلمان كان له رأي آخر"، مؤكدة أن "حكومة كردستان تحاول ايجاد حل نهائي لمشكلة الرواتب من خلال الاتفاق مع الحكومة المركزية، فضلاً عن الأمور الخلافية الاخرى".
وتشهد محافظة السليمانية منذ ايام، تظاهرات حاشدة احتجاجا على عدم صرف رواتب الموظفين وتردي الواقع المعيشي، ادت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى.