رهن النائب الكردي سركوت شمس الدين، السبت، (12 كانون الأول، 2020)، انتهاء التظاهرات التي انطلقت في محافظة السليمانية بتغيير النظام السياسي في اقليم كردستان، فيما شدد على أن المتظاهرين يرغبون بتحرك بغداد تجاه محاسبة مسؤولي الإقليم على ملفي النفط والمنافذ الحدودية وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقال شمس الدين في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "متظاهري السليمانية لا يمثلون إلا انفسهم، إذ ليس لديهم أية قيادة سياسية كما يدعي البعض، ولا يرغبون بأن يمثلهم أي حزب مهما كان توجهه".
وأشار إلى أن "المتظاهرين يرغبون من خلال تظاهراتهم هذه إسقاط النظام السياسي الحالي في الاقليم، والمجيء بنظام قائم على الديمقراطية والاهتمام بالشعب بعيداً عن سياسة تكميم الافواه والسجون السرية والاعتقالات غير القانونية والاغتيالات المثيرة للجدل".
وأضاف، أن "المتظاهرين يرغبون بتحرك بغداد تجاه محاسبة مسؤولي اقليم كردستان عن ملفي النفط والمنافذ الحدودية، واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه ما يحصل من انتهاكات لحقوق الانسان في الاقليم تجاه المنتقدين لسياسة السلطة هناك والمتظاهرين على حد سواء، ويكفي سكوتها واهمالها ازاء مايحصل هناك على مدى السنوات الـ17 الماضية".
وتشهد مدينة السليمانية في اقليم كردسيتان العراق، منذ نحو اسبوع، تظاهرات غاضبة احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، تخللها اعمال عنف وردة فعل قاسية تجاه المتظاهرين راح ضحيتها العشرات.