أكد الخبير القانوني طارق حرب، السبت (12 كانون الأول 2020)، أن الدول العربية التي طبعت مع اسرائيل علناً وسراً هي اكثر من تلك التي لا زالت تمتنع عن التطبيع، فيما طرح تساؤلا عده "منطقيا" ومفاده، "هل سنسمع قرارا من الجامعة العربية بإلغاء قرارات مقاطعة إسرائيل واباحة التطبيع؟".
وقال حرب في مقال له تابعه موقع IQ NEWS، "هل سيصل التطبيع مع اسرائيل الى قلب البلاد العربية ولا اعني بها مصر، فهده تطبعت مع اسرائيل منذ ١٩٧٧ ودولة الاردن تطبعت بعدها بقليل، بل اقصد تطبيع الجامعة العربية ذاتها التي تضم جميع الدول العربية".
وأضاف، "هل سنسمع قرارا من الجامعة العربية بإلغاء قرارات مقاطعة إسرائيل وإباحة التطبيع إذا علمنا ان عدد الدول العربية في الجامعة التي تولت التطبيع علناً وسراً، هي أكثر من عدد الدول العربية التي لا زالت تمتنع عن التطبيع مع، ولا اقول ترفض التطبيع اذا علمنا ان دولا عربية طبعت مع اسرائيل واقعاً وحقيقة فهذه دولة لبنان التي عقدت اجتماعات مباشره مع الوفد الإسرائيلي لأيام عديده بشان حدودها البحرية قبل اسبوع وان هذه الاجتماعات ستستأنف مستقبلاً وان علاقات اسرائيل مع دولة تونس اكثر مما يرتبه التطبيع".
واعتبر، أن "علاقات اسرائيل مع دولة فلسطين تفوق علاقات الدول العربية جميعاً مع اسرائيل".
وتابع حرب، "السؤال هل سيصدر هذا القرار من الجامعة العربية وكعادتهم في مثل هذه القرارات يبدؤون بالإشادة بدولة فلسطين ثم يتولى القرار فتح المجال امام العلاقات العربية الإسرائيلية حول التطبيع بأن تترك الحرية لكل دولة عربية الحق في التطبيع مع اسرائيل ام ستكون هنالك دولة عربية اخرى ستعلن تطبيعها مع اسرائيل بعد أيام، ولكن من هي هذه الدولة العربية ومتى يصدر قرار الجامعة العربية هذا !؟ مجرد سؤال واقعي ؟!".