اكد المكتب الاعلامي لاياد علاوي، الثلاثاء، (15 كانون الأول 2020)، ان الاخير منع عندما تولى منصب رئاسة الوزراء طيران القوات متعددة الجنسيات من استهداف احد الرموز الدينية، فيما اشار الى ان حركة الطائرات المسيرة التي تستعمل بكثرة في السنوات الاخيرة لا تخضع للموافقات الرسمية.
وقال المكتب في بيان ورد لموقع IQ NEWS "تضاربت التصريحات مؤخراً حول موضوع المسؤولية عن حركة الطائرات ودخولها او خروجها من الأجواء العراقية"، مبينا ان "دخول الطائرات العسكرية والمدنية في الاجواء العراقية يخضع لموافقات حكومية".
واضافت "عندما تولى اياد علاوي منصب رئاسة الوزراء منع طيران القوات متعددة الجنسيات من استهداف احد الرموز الدينية في حينها، من خلال التمسك بقواعد اشتباك التي لم يعمل بها لاحقاً".
وتابع ان "حركة الطائرات المسيرة التي تستعمل بكثرة في السنوات الاخيرة لا تخضع للموافقات الرسمية، اذ يتم التحكم بها عن بعد"، داعيا الى "تضمينها في اتفاقية اشتباك واضحة تلافياً لأي خروقات قد تحدث".