جدد رئيس الجمهورية برهم صالح، الخميس (17 كانون الأول 2020)، دعوته لكشف مصير المختطفين الايزيديين ومحاسبة المرتكبين.
وشدد صالح في بيان ورد لموقع IQ NEWS، خلال تهنئته بمناسبة عيد الصوم على ضرورة تعزيز الجهود المحلية والدولية للكشف عن مصير المختطفين الايزيديين ومحاسبة المتورطين في ذلك"، لافتاً إلى "أهمية تأمين عودة آمنة لجميع النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم مع توفير مستلزمات العيش الكريم".
وقال صالح بحسب البيان، "مع إطلالة عيد الصوم لأبناء شعبنا من أبناء الديانة الايزيدية، نتقدم بأحرّ التهاني للأخوات والإخوة الإيزيديين في العراق وفي جميع أنحاء العالم، متمنين لهم عيداً سعيداً يرفلون معه بالسلام والأمان والمحبة".
وتابع، "بهذه المناسبة المباركة نستذكر بإجلال وتقدير التضحيات التي قدمها الإيزيديون في الدفاع عن مدنهم وقراهم، وندين بشدة المآسي التي تعرضوا لها على يد الأرهاب الداعشي الذي ارتكب أبشع الجرائم ضد الإنسانية".
وبين ان "هذه التضحيات المقترنة بالبطولات ستكون سجلاً زاخراً في قيم الشجاعة والبسالة والفخر، في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي كانت تهدف لإنهاء وجودهم".
وزاد صالح، "بهذه المناسبة نؤكد ضرورة تأمين عودة آمنة لجميع النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم مع توفير مستلزمات العيش الكريم، وأهمية تعزيز الجهود المحلية والدولية من أجل البحث وتحرير باقي المختطفين من بناتنا وأبنائنا الايزيديين الذين تم اختطافهم من قبل عصابات داعش الإرهابية".
واختتم قائلاً، "عيداً سعيداً، وكل عام والإيزيديون بخير وسلام في مدنهم وقراهم، وبين اخوتهم وأبناء شعبهم بمختلف مكوناته وأطيافه".
وفي أكثر من محفل محلي ودولي، دعا رئيس الجمهورية الى ضرورة اعادة النازحين الايزيديين الى ديارهم وكشف مصير المختطفين منهم ومحاسبة المرتكبين.