وقال المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، إن الأخير "شارك أبناء شعبنا من المسيحيين الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد، إذ حضر القدّاس المُقام بهذه المناسبة في كنيسة سيّدة النجاة ببغداد".
ونقل البيان عن رئيس مجلس الوزراء قوله في كلمة له، إن "هذه الكنيسة شهدت جريمة نكراء أقدم عليها الإرهاب، إلّا أن إرادة شعب العراق الأبي لم تنكسر أمام من حاولوا فاشلين تضعيف الدولة والقانون"، مضيفاً ان "الأخوّة الإسلامية المسيحية كانت دائماً مثالاً بارزاً وحيّاً للتآخي الوطني، وإن العراقيين ليسوا إلّا أسرة واحدة وشعباً واحداً يشهد على ذلك تأريخهم وآثار حضاراتهم، ما يدحض أوهام الطائفية والتفرقة الدينية البعيدة تماماً عن الحقائق".
وأكد مصطفى الكاظمي على "سعي الحكومة الدؤوب للعمل على إعادة المهجّرين، بمن فيهم الذين هجّروا من أبناء المكوّن المسيحي الى ديارهم، وأن يتمتع المسيحيون العراقيون بوجودهم الضارب في عمق هذه الأرض، مواطنين مُكرّمين في ديارهم بين أخوتهم العراقيين من باقي الأطياف".
يشار إلى أن أعداداً كبيرة من المسحيين هاجروا من العراق بعد 2003، فيما عمِد تنظيم داعش خلال فترة سيطرته على محافظة نينوى (2014 - 2017)، إلى تهجير آلاف المسحيين هناك وتدمير كنائسهم والاستيلاء على أملاكهم، في حين هاج