أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، الخميس (24 كانون الأول 2020)، ان عام 2020 كان عصيبا على العراقيين، مرحبا بقدوم البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في آذار المقبل.
وقال صالح خلال مشاركته في قداس الميلاد المجيد الذي يقيمه غبطة بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكردينال لويس روفائيل ساكو، "نحن بحاجة الى السلام والمصالحة والتكاتف والوحدة، بدلاً من التناحر والفرقة، هكذا علمنا السيد المسيح وهذا ما نصت عليه كل الاديان السماوية".
واضاف، "كان عام 2020 عاما صعبا عصيبا ومؤلما، شهدنا فيه جائحة كورونا، والازمة الاقتصادية والمالية، وتصاعد للتحديات الامنية والصراعات الاقليمية والدولية وما زلنا نعيشها وهي تحديات جسيمة وكثيرة".
وتابع، "لنتعاهد ان نكون على قدر المسؤولية لكل ما فيه خير وسلامة للبشرية، ونستبشر خيرا بقدوم البابا فرنسيس في شهر اذار المقبل، ونقول له اهلا بك بعراق اور".
وزاد، "ليس بخاف على احد ان المسيحيين في هذه البلاد عانوا من مشاكل حيث فقد العراق الكثير من طاقاته حين اضطروا الى مغادرة البلاد على ايدي الضلاليين ولقد شاركهم في هذه المعاناة والمآسي اخوتهم من المكونات العراقية الاخرى".
وتابع، "نحتاج الى وقفة جادة تؤسس الى حكم عادل ويؤسس لدولة مقتدرة ذات سيادة ويجب ان نكافح التطرف والفساد فهم الوجه الحقيقي للارهاب".
واشار صالح الى ان العراق "يستقبل العام الجديد وأمامه جملة من التحديات، ولنتفائل بالعام الجديد ونتمنى ان يكون نهاية لجائحة كورونا وبداية السلام وكل هذا يكون بالتكاتف والتعاون".