اعتبرت عصائب اهل الحق، السبت، (26 كانون الأول 2020)، ان ما اثير امس يهدف لإشعال الفتنة مع القوات الامنية، فيما رجح وقوف الادارة الاميركية وراء استهداف السفارات لـ"خلط الاوراق".
وقال عضو المكتب السياسي للحركة سعد السعدي لـ IQ NEWS، ان "مبالغة كبيرة حصلت في الاخبار ليلة امس وتهويل اعلامي كان الهدف منه خلط الاوراق وايقاع فتنة بين القوات الامنية وعصائب اهل الحق".
ونفى السعدي "وجود اي تجمع لعصائب اهل الحق في الشارع"، مشيرا الى ان "المواطنين الذين نزلوا للشارع ليس لدينا علم عنهم".
واضاف ان "العصائب تتوجه نحو احترام الدولة وهيبتها"، مشيرا الى ان "الفيديوات التي ظهرت في الاعلام امس كانت بعضها قديمة والبعض الاخر لأشخاص غير تابعين للعصائب".
وتابع السعدي ان "جميع فصائل المقاومة اعلنت بشكل واضح وصريح ان ما يجري من استهداف السفارات لا يمثل فصائل المقاومة، وطالبنا الدولة باتخاذ الاجراءات للقبض على منفذي العمليات"، مرجحا ان "من يقوم بهذه العمليات هي الادارة الامريكية نفسها من اجل خلط الاوراق".
وذكرت انباء صحفية ان قوة امنية اعتقلت يوم امس الجمعة (25 كانون الاول 2020)، قياديا بعصائب اهل الحق في بغداد، واشارت الى ان عناصر العصائب انتشروا في عدد من مناطق العاصمة لمحاولة اطلاق سراح القيادي، حيث تم نشر صور ومقاطع فيديوية على مواقع التواصل الاجتماعي حول ذلك.
فيما ابدى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، امس الجمعة (25 كانون الاول 2020)، الاستعداد لمواجهة "الخارجين على القانون"، مؤكدا ان امن العراق امانة وانه لن يخضع لمغامرات او اجتهادات.