بغداد – IQ
أكد ائتلاف النصر، الاثنين (28 كانون الأول 2020)، أن سيادة الدولة وأمن شعبها "لا يخضعان للاجتهادات"، داعياً إلى دعم الدولة وتقويتها والعمل على حياديتها في صراع المحاور، فيما حذر من تحويل العراق إلى "ساحة حرب مفتوحة" وجره إلى منطقة العزلة والعقوبات الدولية.
وجاء في بيان للائتلاف ورد لموقع IQ NEWS، "يطالب ائتلاف النصر جميع القوى بالامتثال لمنطق الدولة والاحتكام الى شرعيتها، بما فيه الالتزام الحقيقي والجاد لحصر السلاح بيدها ووفق قوانينها ومؤسساتها، ويعتبر أي تصرف خارج إرادة مؤسسات الدولة هو خروج عن القانون وتمرد على الدولة وشرعيتها ومصالحها، وهذا ما عبّرت عنه المرجعية الدينية العليا عندما طالبت باتخاذ إجراءات مشددة لحصر السلاح بيد الدولة، والوقوف بحزم أمام التدخلات الخارجية في شؤون البلد".
وأشار إلى أن "سيادة الدولة وأمن شعبها ومصالحه يجب أن لا تخضع للاجتهادات وصراع المصالح وحرب الأجندات، للدولة مؤسساتها الشرعية (التشريعية والتنفيذية والقضائية) وعلى الجميع الاحتكام الى سياقاتها والخضوع لمنطقها، فليس خارج الدولة سوى الفوضى والاستلاب".
وتابع، أن "حماية البعثات الدبلوماسية جزء من التزامات الدولة وواجباتها وفقاً للقانون الدولي والمسؤولية الأخلاقية، وليس من الجائز جر العراق الى منطقة العزلة والعقوبات الدولية، كما ليس بمصلحة أحد جعل العراق ساحة صراع منفلت، ونحذر جميع الأطراف الإقليمية والدولية من تحويل العراق الى ساحة حرب مفتوحة، فلا يمكن التكهن بمديات الكارثة التي ستلحق بالمنطقة والعالم إن خرج الصراع عن السيطرة".
واختتم ائتلاف النصر بيانه بالقول: "تعيش دولتنا اليوم أشد أزماتها الاقتصادية والسيادية، ومن واجب الجميع دعمها وتقويتها والعمل على حياديتها بصراع المحاور، لضمان وحدتها وأمنها وازدهارها".