طالبت جبهة الانقاذ والتنمية بزعامة رئيس البرلمان الاسبق اسامة النجيفي، الاثنين (28 كانون الأول 2020)، الحكومة والوقف الشيعي ومسؤولي العتبات المقدسة، عن ممارسة عدتها "تثير الفتن الطائفية" في الوقت الحاضر.
وقالت الجبهة في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "تابعنا باهتمام نشاطات الاخوة في الوقف الشيعي والعتبة الحسينية وجولاتهم في بعض المحافظات المحررة للبحث عن آثار ومقامات يعتقد بأنها مرتبطة بآل البيت الأطهار".
وأضافت، "من منطلق المسؤولية والواجب الوطني نرى بأن مثل هذه النشاطات في الوقت الحاضر تثير الفتن الطائفية وتؤثر سلباً على لحمة النسيج الوطني لما لها من حساسية بعد أن تحررت مدننا حديثاً من سيطرة عصابات داعش ولم تتعافَ بعد من آثاره التدميرية التي حولت المدن العامرة الى ركام ، وما تزال مئات من جثث العراقيين تحت هذا الركام ولم تبدأ عمليات اعادة اعمارها بعد".
وتابعت، "نتوجه الى الحكومة والعقلاء من القادة السياسيين والاخوة في الوقف الشيعي ومسؤولي العتبات المقدسة للتريث في مثل هذه الامور في الوقت الحاضر خاصة وإن الأزمة بين الوقفين السني والشيعي لم تنته بعد وقد ولدت حالة من القلق وعدم الثقة ونرجو أن تتراجع الحكومة عن قرارها المتسرع وتشكل لجنة من المختصين المحايدين لدراسة القضية ورفع مقترحات واقعية بشأنها، وسيأتي الوقت المناسب لبحث مثل هذه الامور بروح من الشفافية دون حساسيات وتشنجات".
وفي العاشر من كانون الأول 2017، أعلن رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، انتهاء الحرب ضد داعش وسيطرة القوات العراقية بشكل كامل وتحرير المحافظات المحتلة (نينوى والموصل وصلاح الدين، كركوك، ديالى، واطراف بغداد واجزاء من بابل)، بعد معركة أخيرة تمّ خلالها تحرير مدينة القائم أقصى غرب العراق، وآخر المناطق التي طُرد تنظيم "داعش" منها، بعد نحو 3 سنوات من المعارك.