قال المتحدث باسم مجلس الوزراء حسن ناظم، الثلاثاء (29 كانون الأول 2020)، ان الحكومة الحالية لا تتوخى التصعيد، مبينا انها تعاملت مع التحديات الامنية بصبر وحكمة.
وذكر ناظم خلال المؤتمر الصحفي الاسبوعي الذي يتبع جلسة مجلس الوزراء، وتعليقا على التوتر الامني الأخير في البلاد، إن "الحكومة الحالية لا تتوخى التصعيد وتعاملت مع التحديات الامنية بصبر وحكمة".
وبشأن مواجهة فيروس كورونا المستجد، اشار ناظم الى ان "وزير الصحة (حسن التميمي) أكد إكمال الإجراءات مع شركة فايزر لاستيراد لقاح كورونا".
وبين ناظم ان "مجلس الوزراء صوّت على استمرار تنفيذ مشروع مجاري الحلة"، لافتا الى تصويت المجلس "على مضي وزارة النقل بالتعاقد على بناء باخرتين".
واشار ناظم الى ان "موازنة 2021 بداية تنفيذ الخطة الإصلاحية الشاملة"، معلناً تصويت "مجلس الوزراء على معالجة مشروع مصفاة الناصرية".
واوضح ان "مشروع غاز الحلفاية سيدخل الخدمة في عام 2022"، مؤكدا تصويت مجلس الوزراء على "دعم تنفيذ مشروع مصفى الجنوب".
وتابع ناظم ان "الورقة البيضاء هي بداية الإصلاح المنشود".
وبشأن الوفود الايراني التي جاءت للبلاد وآخرها اليوم برئاسة وزير الطاقة الايراني رضا اردكانيان، اكد ناظم ان "المناقشات مع الوفود الإيرانية ركزت على جوانب الأمن والاقتصاد".
وشدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، امس الاثنين، على عدم السماح للسلاح المنفلت بتهديد أمن المواطن وثقته بالانتخابات، بعد 8 ايام من استهداف المنطقة الخضراء بصواريخ كاتيوشا، فيما ابدى في الخامس والعشرين من كانون الأول الجاري استعداده لمواجهة "الخارجين على القانون"، مؤكدا ان امن العراق امانة وانه لن يخضع لمغامرات او اجتهادات.