بغداد - IQ
شن وزير المالية الأسبق والقيادي في المجلس الأعلى باقر الزبيدي، الخميس (31 كانون الأول 2020)، هجوماً حاداً على حكومة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في ولايته الثانية (2010-2014)، مشيراً إلى أن كل من "بصم" على هذه الولاية وجولات التراخيص "سيدخلون النار يوم القيامة".
وقال الزبيدي في لقاء تلفزيوني عرض مؤخراً على القناة الفضائية العراقية الرسمية، واطلع عليه موقع IQ NEWS، "إني اتحدث كوزير مالية أسبق ورئيس كتلة المواطن النيابية .. راقبت لأربع سنوات اداء حكومة المالكي الثانية"، معتبراً أنها "كانت الكارثة التي حلت بالعراق".
ووصف الزبيدي، الولاية الثانية للمالكي بأنها "كانت كارثة الكوارث"، مضيفاً أن "كل وزير من وزراء حكومة المالكي الثانية كان يسرق (براحته وعلى حل شعره)"، وفق وصف الزبيدي.
وأضاف، أن "كل وزير من حكومة المالكي الثانية كان يرى الآخر في السرقة فيسرق هو أيضاً"، مشيراً إلى أن "كل من شارك في ولاية المالكي الثانية سيحاسبه الله يوم القيامة، وأن الله سيرمي بالنار كل من بصم على الولاية الثانية".
وعن جولات التراخيص النفطية، قال الزبيدي، إن "كل من بصم عليها سيرميه الله في النار كونها دمرت العراق"، موضحاً أن "كل شركة تأخذ 12 مليار دولار لكل 22 مليار من مبيعات النفط العراقي".
وأكد الزبيدي، أنه "كوزير مالية ووزير النقل عامر عبد الجبار فقط من عارضا جولات التراخيص"، كاشفاً عن "رفضه طلباً من نوري المالكي لحضور اجتماع جولات التراخيص".
ولفت الزبيدي إلى أن "الصينيين من الشركات التي دخلت جولات التراخيص كانوا يتنقلون من العراق الى الصين عن طريق الخطوط الجوية القطرية والاماراتية، ويرفضون التنقل عبر الخطوط العراقية رغم الفارق الكبير بالأسعار"، عازياً السبب الى "تلقيهم عمولات وارباح من تلك الشركات، ما ادى الى خسارة كبيرة في المال العام كون اجور النقل تدفع من الموازنة".