وصف القيادي في تحالف الفتح غضنفر البطيخ، السبت، (2 كانون الثاني 2021) قضية السفينة الملغومة قرب سواحل العراق بـ"المبهمة"، فيما اكد ان المعطيات تشير الى تورط دول خليجية.
وقال البطيخ لـ IQ NEWS، إن "قضية السفينة واللغم المرسل الى الموانئ العراقية تحديدا، هي قضية مبهمة لحد الان"، مبينا ان "الحكومة العراقية ووزارة الخارجية والداخلية وكل الجهات المعنية لم تعلن في بيان رسمي الجهة المتورطة او تشكيلها لجنة تحقيق".
واضاف أن "الحكومة ملزمة بالكشف عن الجهات المتورطة وراء الموضوع هل هي على مستوى الدولة او عصابات خارجين عن القانون"، مستبعدا ان "تكون القضية فردية تقوم بعمل مثل هذا الموضوع".
وتابع ان "المعطيات هي ان مصلحة الدول الخليجية تريد الاضرار بالبصرة ووضعها والنفط العراقي والمرتكز العراقي"، لافتا الى ان "هذا الواضح لنا ولكن لا نستطيع تأكيده بدون كلام رسمي عراقي".
واكد ان "محافظ البصرة اتهم جهات سعودية في الموضوع باعتبار مصدر السفن منها ومرت من موانئها ولكن يجب ان يعلن ذلك رسميا من الجهات الامنية"، موضحا ان "الحكومة العراقية تتعرض لضغوطات لعدم الكشف عن الجهة المتورطة والدليل لم تعلن الحكومة المركزية بتصريح رسمي لها عن الموضوع عدا الحكومة المحلية".
وكانت خلية الاعلام الأمني أصدرت أمس الجمعة، توضيحاً قالت فيه إنه "في تمام الساعة الرابعة من عصر يوم أمس (الاول) الخميس، لوحظ وجود جسم غريب التصق بإحدى السفن في منطقة انتظار السفن بالمياه الدولية، وتبعد 28 ميلاً بحرياً عن موانئنا النفطية أمام الموانئ العراقية".
في حين، نفت مديرية شرطة البصرة، وجود مخطط لنسف ميناء ام قصر بباخرة مفخخة، على غرار تفجير ميناء بيروت اللبناني.
فيما اكدت شركة تسويق النفط العراقية (سومو)، صباح اليوم السبت (2 كانون الثاني 2021)، أن الناقلة "لم تاتِ" من أي دولة إقليمية جارة، بل كانت موجودة منذ تشرين الثاني 2020.