غزت رسائل إلكترونية منسوبة إلى المرشحة الرئاسة الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، تضمن بعضها معلومات حساسة تتعلق ببعض البلدان العربية، وبينها العراق.
وتصدر وسم #ايميلات_هيلاري قائمة الوسوم الأعلى تداولاً في موقع تويتر، حيث ينشر مدونون عرب بعض تلك الرسائل فيما يدلي آخرون بتعليقات بشأن محتواها، بين مصدق ومكّذب.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعهد بنشر رسائل كلينتون، بعد انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الخميس الماضي، لاثنين من أقرب مساعديه وهما، بومبيو والمدعي العام وزير العدل بيل بار، قبل أقل من شهر على الانتخابات الرئاسية.
الرسائل المنسوبة إلى كلينتون تضمنت معلومات تخص غزو العراق للكويت، وغزو الولايات المتحدة للعراق، كما تضمنت حديثاً عن ممارسة مسؤول أميركي سابق الجنس مع مراسلة صحافية أجنبية على سطح قصر تابع لصدام حسين، فضلاً عن أمور تخص سيطرة تنظيم داعش على الموصل عام 2014.
ونفت المنصة العراقية "التقنية من أجل السلام"، المختصة بملاحقة المنشورات والمعلومات المغلوطة، أن تكون هذه الرسائل قد نشرت بشكل رسمي، مشيرة إلى وجود حملة "تضليل".
وقالت المنصة في توضيح نشرته على فيسبوك، واطلع عليه موقع IQ NEWS إن "هناك حملة تضليل على مواقع التواصل الاجتماعي بزعم نشر ايميلات جديدة لهيلاري كلينتون. حيث ترمب امر بومبيو بنشرها ولكن لحد الآن لم تنشر بصورة رسمية".
ونشرت المنصة رابطاً إلكترونياً لموقع وزارة الخارجية الأميركية، للتأكد من كون هذه الرسائل لم تنشر عليه بشكل رسمي، مبينةً أن "آخر اضافة في الموقع لإيميلات كلنتون كان في سنة ٢٠١٩".