قال الامين العام لكتائب حزب الله في العراق، أبو حسين الحميداوي، الأحد (3 كانون الثاني 2020) إن إحياء الذكرى السنوية الأولى لحادثة المطار، لن يتخللها دخول إلى السفارة الأمريكية، ولا الإطاحة بالحكومة.
وقال الحميداوي، في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "حضورنا اليوم في الميدان هو بيعة لله ورسوله والمؤمنين المقاومين، كما أنه رسالة تفويض أن عجلوا بالثأر فدمنا ما زال يغلي".
وأكد "لن ندخل اليوم إلى سفارة الشر، ولن نطيح بهذه الحكومة، فما زال في الوقت متسع".
وأشار إلى أن "سلاحنا أكثر ضبطاً وتنظيماً من أرقى الجيوش والمؤسسات العسكرية على مر التاريخ، وهو أكثرها شرعية وعقلانية، وسيبقى بأيدينا إلى أن يشاء الله"، مضيفا "لن نسمح لأحد -كائنا من كان- أن يعبث بهذا السلاح المقدس الذي حفظ الأرض والعرض وصان الدماء".
وتابع "نحفظ عهدنا مع قادة النصر بالثبات على طريق العزة والإباء، وسنكون بعونه تعالى ألف سليماني وألف أبو مهدي، والعاقبة للمتقين".
ومنذ وقت مبكر من اليوم، بدأ الالاف من المواطنين، بالوصول الى ساحة التحرير وسط بغداد، للتظاهر في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندي، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، اللذان اُغتيلا في ضربة جوية، قرب مطار بغداد الدولي.