طالب محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري، الأحد (3 كانون الثاني 2021)، باعادة اعمار 138 قرية وناحية مهدمة في المحافظة، مبينا ان اعادتها تمثل إحدى التحديات الكبيرة إلى جانب تحديين لهما أثر كبير على مواطني كركوك.
وقال الجبوري على هامش المؤتمر الأول الذي اقامته مؤسسة منظمات المجتمع المدني لتركمان العراق تحت شعار ((معا ندافع عن التركمان ..معا نسعى لرفع الغبن عنه))، وتابعه مراسل IQ NEWS، "اشكر قيادة الجبهة التركمانية العراقية ومنظمات المجتمع المدني في نجاحها بعقد هذا المؤتمر و أن التضحيات لقواتنا الامنية البطلة ودماء جرحانا حققت الامن ولولاهم لما عقدنا اليوم المؤتمر وشاركنا الحضور الكريم".
وأوضح، أن "كركوك تعيش اليوم بحرية وامن ولدينا تحديات كبيرة تواجهنا وهي إعادة إعمار القرية المهدمة التي لدينا وهي 138 قرية وناحية وتمثل اعادتهم إحدى التحديات الكبيرة إلى جانب تحديين اتحاديين لهما أثر كبير على كركوك والمواطن هي مسألة تجهيز الكهرباء عبر الشبكة الوطنية وملف التنظيفات ولكننا ايضا نشهد حملة في الاعمار شملت جميع أحياء واقضية ونواحي كركوك رغم صعوبات التمويل المالي الا أن الأعمال مستمرة في ظل انخفاض مستوى الخطاب القومي المتشنج".
وتابع، أن "جميع مكونات كركوك ومواطنيها يتحركون اليوم بحرية وسلام"، مثمنا "الجهد الكبير والعمل والمتواصل والتنسيق الكبير لأعضاء مجلس النواب ممثلي كركوك ومساهماتهم في دعم إدارة كركوك وخدمة المواطن".
وأشاد الجبوري بدور "منظمات المجتمع المدني ومنهم التركمان الذين كان لهم دور في دعم جهود المحافظة و خلية الازمه وكوادر الصحة في مواجهة جائحة كورونا".
ومن جانبه، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية ورئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، "ندعم حقوق جميع مكونات الشعب العراقي وضمان حقوقها والدفاع عنها في جميع مدن العراق".
واضاف، أن "المؤتمر اليوم هو دليل للنجاح والعطاء والتميز والتواصل والذي تشهده كركوك بشكل يعكس حقيقة مواطنيها وأهمية الاستماع لارائهم وتلبية مطالبهم المشروعة".
ومن جهته، أكد رئيس منظمات المجتمع المدني التركماني استبرق يازار اوغلوا، انه "في ظل النجاحات التي حققتها منظمات المجتمع المدني ودعم جهود مواجهة كورونا نثمن جهود إدارة كركوك والدوائر كافة في دعم عمل المنظمات ومساندتها لتحقيق أهدافها و خدمة جميع شرائح المجتمع ورعايته".
وتعتبر كركوك من المناطق التي تأثرت كثيرا بالارهاب ابان احتلال داعش لمناطق العراق، وهي تمثل خليطا من العرب والتركمان والأكراد، وتعد من المحافظات المتنازع عليها بين الحكومة الاتحادية وإدارة إقليم كردستان في شمال البلاد، حيث تخضع من الناحيتين الإدارية والعسكرية لسلطة بغداد، وكانت قبل عام 2017 خاضعة لسيطرة قوات البيشمركة.