وأعرب التحالف في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، عن "استنكاره الشديد وإدانته الصريحة لقرار وزارة الخزانة الأمريكية وتطاولها على رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وهي مؤسسة عسكرية ترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة".
وعد أن "هذه المواقف هي استهداف للحشد كمؤسسة رسمية وعقيدة وطنية شعبية مجاهدة وليس فقط رئيسها وقياداتها"، مضيفاً أن "هذا التعدي السافر على الدولة العراقية وأجهزتها الأمنية في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها البلد يكشف عن حجم التدخلات السلبية للإدارة الأميركية وانتهاجها للسبل والمخططات التي تروم إضعاف العراق شعباً وحكومةً".
وأضاف، أن الفياض ونائبه السابق أبو مهدي المهندس، الذي اغتيل بضربة أميركية في مطار بغداد قبل عام، سجلا "أروع ملاحم الدفاع عن الإنسانية في العراق واستبسلوا لحماية شعبهم مثلما حموا بوابات العالم عبر البوابة العراقية من غدر داعش ومسلحيها وفكرها التكفيري".
وشدد تحالف الفتح قائلاً، "لن نحيد أو نبتعد عن تحقيق أهداف شعبنا في الاستقلال الكامل والناجز والعمل بمشروع التنمية الوطنية الشاملة مهما كانت التحديات كبيرة والتحركات الأميركية اللئيمة لصد طموحاتنا"، متوقع اأن "تتخذ الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها جملة من القرارات المجنونة والصبيانية والقيام بطائفة من التحركات الاستفزازية خصوصا بعد أحداث الشغب التي رافقت ليلة التوقيع على ولاية الرئيس الجديد".
وتابع، "نتمنى أن تكون العقوبات المفروضة هي آخر أوراق الطيش الترامبي في الإدارة الأميركية السابقة كما نوكد على عدم تأثيرها في مجرى السياسة العراقية".
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد عدت، في وقت سابق من اليوم، العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية يوم أمس على رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض بداعي انتهاك حقوق الإنسان، "مفاجئة غير مقبولة".