أعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، السبت (9 كانون الثاني 2021)، دعمه لملف حماية وإعادة حقوق المسيحيين في العراق، فيما أكد سفير دولة الفاتيكان ميتا ليسكوفار أن الزيارة المرتقبة البابا فرنسيس المرتقبة للعراق هي رسالة سلام إلى العراق والمنطقة.
وذكر المكتب الاعلامي للحلبوسي، في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، ان "رئيس البرلمان، جدد التهاني لسفير دولة الفاتيكان ميتا ليسكوفار، بمناسبة أعياد الميلاد، متمنيا أن يكون عام سلام وأمان ومحبة وتسامح وتعايش واستقرار".
وأضاف البيان، إن "اللقاء ناقش الزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى العراق، وتهيئة مستلزمات نجاحها، بالإضافة إلى ملف حماية وإعادة حقوق المسيحيين في العراق"، مؤكدين "دعم حل الملف، ووجوب الشروع بخطوات عملية جادة تبدأ بتقديم شكاوى من المعنيين إلى القضاء لإعادة الأملاك التي تم الاستحواذ عليها بطرق غير شرعية"".
وأشار الحلبوسي، إلى أن "مجلس النواب على استعداد لتقديم كل ما يسهم في حسم هذا الملف ضمن اختصاصه وصلاحياته".
من جانبه أكد سفير الفاتيكان، أن "هذه الزيارة تمثل حدثاً تاريخياً مهماً ودعماً لجميع العراقيين وتعبيرا عن وحدة الموقف الإنساني في مجابهة التطرف والصراعات، وتعزز التنوع والتسامح والتعايش، وهي رسالة سلام إلى العراق والمنطقة".
يشار إلى أن وزارة الخارجية العراقية، أعلنت نهاية العام الماضي، أن بابا الفاتيكان فرنسيس سيزور البلاد للمرة الأولى، في مارس/آذار المقبل.