أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، الأربعاء (13 كانون الثاني 2021)، الفرق بين البطاقة الانتخابية الالكترونية قصيرة الامد والبطاقة البايومترية، وفيما تحدثت عن جعل البطاقة البايومترية مستمسكا رسميا، ردت على مخاوف حصول تزوير في الانتخابات المقبلة.
وقالت المتحدث الرسمي باسم المفوضية جمانة غلاي لموقع IQ NEWS، إن "البطاقة الانتخابية الالكترونية، هي قصيرة الامد وتحتوي على معلومات الناخب الحيوية مثل بصمات اليد والصورة، عكس البطاقة البايومترية التي تعد طويلة الأمد"، مبينا أن "قانون الانتخابات رقم 9 لسنة 2020 نص على ضرورة أن تكون الانتخابات بهاتين البطاقتين، لكن من الأفضل والأسهل تحديث البطاقة الأولى قصيرة الأمد وتحويلها إلى بطاقة بايومترية".
وأضافت، أن "البطاقة البايومترية أكثر رصانة، ويمكن مراجعة أقرب مركز تسجيل لتؤخذ من الناخب بياناته الحيوية ليتسلم بطاقته"، مشيرةً إلى أن "ضم البطاقة البايومترية مع الأوراق الرسمية الثبوتية للمواطنين هو توجيه من رئاسة الوزراء، وليس للمفوضية دخل فيه، وهذه دعوة لكل الناخبين من أجل تحديث بطاقاتهم".
وتابعت غلاي، أن "حصول جميع الناخبين على بطاقاتهم ومشاركتهم في الانتخابات ضمان لنزاهة العملية الانتخابية، وعموماً فإن تحديث سجل الناخبين خدمة للعراق وللصالح العام".
وبشأن المخاوف من حصول تزوير في الانتخابات المقبلة، بينت أن "أدوات التحقق الإلكترونية متوفرة وهناك أجهزة رصينة، فضلاً عن أجهزة تسريع الحصول على النتائج، وهي لا تسمح بحصول خطأ وتمنع دخول أي ورقة مزورة أو شخصا غير الناخب الأصلي".
يشار إلى أن مجلس الوزراء قرر، أمس الثلاثاء، جعل بطاقة الناخب البايومترية مستمسكاً رسمياً معتمداً في دوائر الدولة.