متابعة - IQ
كشف موقع أميركي، الأحد (17 كانون الثاني 2021)، تفاصيل ما جرى خلال الزيارة غير المعلنة لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى مقر هيئة الحشد الشعبي ولقائه عدداً من قادتها، فيما بين أن الزيارة تمت بعد نحو 24 ساعة فقط من فرض عقوبات أميركية ضد رئيس أركان الحشد أبو فدك المحمداوي.
وذكر موقع قناة "الحرة" في تقرير تابعه IQ NEWS، أن "الزيارة جاءت بعد يوم واحد من إعلان الولايات المتحدة إضافة اسم رئيس أركان الحشد الشعبي العراقي عبد العزيز المحمداوي أبو فدك إلى قوائم الإرهاب، وقبلها فرض عقوبات على رئيس الحشد فالح الفياض".
ونقلت "الحرة" عن مصدر لم تسمه، إن "الكاظمي زار مقر الحشد من أجل تبرئة نفسه من الاتهامات التي وجهت إليه بشأن العقوبات الأميركية".
وأضاف المصدر، أن "الفياض، وبمجرد صدور العقوبات، بدأ حملة اتهامات أبلغ خلالها قادة الحشد والفصائل المسلحة أن الكاظمي هو المسؤول عن تزويد الجانب الأميركي بمعلومات وتقارير ساعدت في فرض العقوبات".
ووفقا للمصدر، فإن "الفياض حذر قادة الحشد، من أن الكاظمي يخطط لحل الحشد الشعبي، بعد أن يتم فرض عقوبات متتالية على رؤوسه البارزة الواحد تلو الآخر".
وأشار المصدر، إلى أن "الكاظمي اجتمع خلال زيارته غير المعلنة لمقر الحشد، بالفياض وأبو فدك وقادة آخرين، وأبلغهم أن هذا الكلام غير صحيح"، نافيا أن "يكون له أي دور في عملية فرض العقوبات".
وكان مصدر مطلع أفاد، الخميس (14 كانون الثاني 2021)، بأن رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي زار هيئة الحشد الشعبي في بغداد واجتمع برئيسها فالح الفياض وقادة آخرين.