دعا رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، الخميس، (21 كانون الثاني 2021)، الى ملاحقة القتلة الارهابيين بشان تفجيري ساحة الطيران الانتحاريين، فيما طالب بالقضاء على فلول الارهابيين وبقاياهم.
وقال عبد المهدي في بيان ورد لموقع IQ NEWS، "ندين بأشد عبارات الإدانة، ونشجب بشدة العمل الاجرامي الذي استهدف المواطنين الأبرياء في منطقة الباب الشرقي وسط العاصمة الحبيبة بغداد، صباح اليوم الخميس وراح ضحيته العديد من الشهداء والجرحى".
واضاف ان "هذا العمل الإرهابي باستهدافه المواطنين الآمنين الأبرياء محاولة بائسة من الإرهابيين ومن يقف خلفهم لتقويض الأمن وزعزعة الاستقرار، وإعادة مسلسل الاستهداف المتكرر للمواطنين"، داعيا الى "توحيد الصفوف للوقوف بوجه كل من يريد بث الفتنة بين التشكيلات الامنية المختلفة خصوصا بين الحشد والبيشمركة والجيش والشرطة واستهداف قياداتهم وفصلهم عن الشعب ونزع المبادرة من أيديهم لاشغالهم ومشاغلتهم بهدف إضعافهم وإفراغ الساحة منهم لتمرير المخططات اللئيمة وإشاعة الفوضى والانقسامات وإعادة القتل والارهاب".
وتابع "في الوقت الذي ندين هذا العمل الإجرامي بأشد العبارات، ندعو الأجهزة الأمنية بجميع تشكيلاتها إلى أخذ الحيطة والحذر ورفع جهوزيتها لإجهاض محاولات الإرهاب للعودة لأجرامه وتنفيذ مخططاته العدوانية"، مطالبا "الأجهزة الأمنية بملاحقة القتلة الارهابيين والقضاء على فلولهم وبقاياهم".