اكدت اللجنة المالية النيابية، السبت (23 كانون الثاني 2021)، عزمها إنهاء صياغة موازنة 2021 وطرحها للتصويت نهاية الأسبوع الحالي او بداية الأسبوع المقبل، محددة ما وصفتها بانها "أكبر معضلة" للموازنة، فيما لفتت الى تغيير فقرة الاستقطاعات من الرواتب بفقرة أخرى.
وقال عضو اللجنة جمال كوجر في تصريح لصحيفة "الصباح" الرسمية تابعه موقع IQ NEWS، إن "اللجنة المالية مستمرة في منـاقشاتها بشأن الموازنة التي اصبحت شبه منتهية وبدأت بصياغتها النهائية، لذلك فانه من المحتمل ان تعرض الموازنة للتصويت نهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل".
وأضاف، أن "أكبر معضلة للموازنة هي حصة الاقليم التي قد تحسم اليوم مع وصول وفد من الاقليم الى بغداد لحسم حصتهم من الموازنة والتوصل الى اتفاق شبه نهائي بشأنها".
وأوضح، أن "اللجنة ستستضيف اليوم وفداً من المصنعين والاقتصاديين، كما سيكون لها استضافة غدا الأحد للمحافظين للوقوف على موازنة تنمية الاقاليم والمحافظات والاستماع الى ارائهم وبهذا تنهي اللجنة استضافتهم الخاصة بالموازنة".
وبين كوجر، أن "اللجنة عملت العديد من التغييرات منها تغيير موازنة الطوارئ من 500 مليار دينار الى 150 ملياراً، اضافة الى فقرة الاستقطاعات من الموظفين، واتجهت اللجنة الى خيار ضريبة الدخل الذي جاء بأغلب الأصوات بالاعتماد على قانون 113"، منوها بان "خيار الحكومة بالاستقطاعات يوفر 4 ترليونات دينار، وخيار ضريبة الدخل يوفر 2 تريليون و600 مليون دينار".
واشار الى أن "اللجنة اتجهت نحو رفع سعر برميل النفط من 42 دولاراً الى 45 دولاراً، وهذا سيدر على الدولة أكثر من 5 ترليونات دينار"، مؤكدا ان "الشيء الوحيد الذي بقي ثابتاً في الموازنة هو سعر صرف الدولار مقابل الدينار".