ملكة جمال العراق تتحدث لـIQ عن "الشاكرات السبع": تلقى رواجاً.. ولها "فوائد"
- 20-11-2021, 19:03
- تقارير
- 6650
بغداد - IQ
في ظل الروتين اليومي والمشاكل العامة ومصاعب الحياة، خاصة في بلد مثل العراق، يعاني عدد كبير من الشباب الاكتئاب والملل ويتكون في دواخلهم خليط من المشاعر يُصطلح عليها بـ"الطاقة السلبية"، ولهذه المشاعر علاجات طبيعية كالخروج للتنزه رفقة الأصدقاء أو تجربة شيء جديد أو لعبة إلكترونية، فضلاً عن العلاجات الدوائية.
بالتوازي مع ذلك، قد يلجأ البعض إلى اكسسوارات خاصة، وهنا برز "علم الشاكرات" أو الأحجار الملوّنة وازدادت مبيعاتها، وهي تأتي على أشكال متعددة، فمنها القلادة أو الأساور التي يجمع كل واحد منها أحجار بألوان سبعة يدّعي مروجيها والمتاجرين بها أن من شأنها تحسين مزاج الانسان، وهي لا تدرج ضمن السحر ونحوه، كما يقولون بل تقتصر وظيفتها على تبديل تحسين طاقة الانسان النفسية.
ويشهد الإقبال على شراء هذه الأحجار والحلي تصاعداً لما لها من ألوان جميلة ويمكن ارتدائها كزينة رائعة وليست بالضرورة لـ"فوائدها" النفسية"، كما تقول نضال حسين، التي تملك متجراً إلكترونياً تبيع من خلاله حاجيات منزلية ومن ضمنها أحجار "الشاكرات".
"الكثير من الرجال يشترون الشاكرات ليقدمونها كهدايا إلى حبياتهم أو زوجاتهم أو أخواتهم، فأشكالها المختلفة تلبي أذواق أغلب النساء وأسعارها أيضاً مناسبة"، تضيف حسين في حديثها لموقع IQ NEWS.
ويسأل بعضهم، قبل الشراء، عن طبيعة الطاقة التي يحويها الحجر ويظنون أنها تملك بداخلها طاقة ما، "لكن بعد الشرح يقتنع بعضهم أنها حجر ملوّن مخصص لتطويع الطاقة داخل أجسادنا وإعادة تدفقها إيجاباً"، تقول السيّدة نضال.
ألوان سبعة
وتشرح ملكة جمال العراق لعام 2021، علا الرّيس لموقع IQ NEWS عن مصطلح الشاكرات، قائلةً إنه يدّل على طاقات الإنسان السبع الكامنة في جسمه، وهو يرجع في أصله إلى اللغة الهندية، وفي التفاصيل فإن الطاقات هذه "هي عبارة عن مراكز في جسم الإنسان تعمل على نشر الطاقة وتتمثل من خلال 7 عجلات تبدأ عند رأس الإنسان وتمرُّ بعموده الفقري وتنتهي أسفل الجسم".
ويعتقد المؤمنون بهذا الأمر، أن "الشاكرات تتحكم بحالة الإنسان الروحية والنفسية، ولها تأثير كبير على حالته الصحية، فكل نوع من الشاكرات له دور معين في الإنسان. منها ما يتحكم بطاقته الداخلية ومنها ما يتحكم بالطاقة الخارجية"، كما توضح الريس.
وعلا، التي حصلت على لقب ملكة جمال العراق للعام الجاري، خلال حفل نظمته مؤسسة عالمية تعنى بالجمال، حاصلة أيضاً على شهادات في مجالات عدة خاصة بالطاقة وكيفية التأثير الإيجابي على صحة الإنسان، وتعمل مدربة واستشارية في تنمية الذات والانوثة والذكاء العاطفي وبرمجة العقل كما أنها حاصلة على شهادة خاصة بالشفاء الروحي والطاقوي من معهد "The Quality Development Group" البريطاني، وشهادة أخرى في "لغة الجسد المتقدمة" و"البرمجة اللغوية العصبية".
أسماء "الشاكرات" وأماكنها
وتعود ملكة الجمال، لتفصّل في شرح "الشاكرات"، قائلة إنها "أشبه بالهالة المحيطة بجسد الإنسان، ومكوّنة من 7 طبقات تختلف ألوانها من شخص لآخر. حيث أن شاكرا الجذر لونها أحمر وموقعها في نهاية العمود الفقري وهي مسؤولة عن الشعور بالأمان والخوف أيضاً. والثانية هي شاكرا الحوض، ويرمز لها باللون البرتقالي وهي مسؤولة عن الإبداع والحيوية والعلاقات العاطفية، والثالثة شاكرا الضفيرة الشمسية ولونها أصفر وهي مسؤولة عن الإحساس بالذات".
أما الرابعة، فهي "شاكرا القلب، وهذه لونها أخضر وهي منطقة الخير والحب، بينما الخامسة هي شاكرا الحلق ولونها أزرق فاتح وهي مسؤولة عن الغدة الدرقية وعن مدى التعبير عن المشاعر، والسادسة هي شاكرا العين الثالثة ولنها بنفسي وهي الأكثر شهرة وهي مسؤولة عن الحاسة السادسة والأحلام، أما الأخيرة، فهي شاكرا التاج ولونها أبيض شفاف ومسؤولة عن زيادة الإيجابية ومحاربة الاكتئاب والقلق".
وتقول علا الريّس، إن "هذا العلم يمكن أن يؤتي ثماره على الإنسان إن جعله في مستواه الصحيح، فمثلاً يمكن لهذه الطاقات أن تزيد من القدرة على تنظيم الوقت والاتبعاد عن مصادر هدر الطاقة الداخلية للإنسان ودفعه لتقليل الشكوى وتغيير سلبيات شريك الحياة أو زيادة إبجابياته".
وتستخدم الريّس لقبها كوسيلة لتوصل إلى الناس معلوماتها وخبراتها في مجالها هذا، فلقب ملكة جمال العراق لا ترتبط به نشاطات أو فعاليات خاصة مثلما في دول أخرى، لذا تعمل "علا" على نشر ثقافة "جذب الطاقة الإيجابية للانسان وتحويل أشياء أو حركات بسيطة مثل التأمل أو المشي على الرمال أو ارتداء ملابس بلون معيّن، لإيجابيات تغمر الإنسان بسعادة خاصة"، وتقول إن "طرق تطويع الطاقة داخل الإنسان أو إعادة توجيهها بشكل صحيح هو أمر يسير، ويمكن أن يغير نظرة الإنسان للمشاكل التي تحيط به وتقدم له طرقاً جديدة لحلها".