هاجم الحزب الديمقراطي الكردستاني في كركوك، الجمعة (١٦ تشرين الاول ٢٠٢٠)، الجبهة التركمانية، واصفاً مجموعة منهم بـ"العملاء".
وقال بيان للحزب ورد لموقع IQ NEWS، إن "الجبهة التركمانية تحاول ان تطفو الى السطح بكل الوسائل بعد ان اهملها جمهورها وتولى عنها اكثر من كان يدعمها"، مبيناً أن "المواطنين التركمان اكتشفوا زيف ادعاءات القائمين على الجبهة واكتشفوا عمالة المجموعة التي سيطرت على مختلف الموارد المالية للجبهة وبدات تتاجر بحقوق المواطنين".
وأضاف البيان، "اصبحنا نقرا بيانا للجبهة في كل ما هب ودب وهذا تهافت واضح لكي يبقوا في الصورة ولكن كل هذا الهراء والبيانات الرنانة لن تنقذ الفاسدين الذين تم اكتشاف رخصهم حتى من قبل من كان يدعمهم".
وتابع البيان، "لهذا نجد من غير الضروري ان تجيب على ابواق اكل عليها الدهر وفات واللاهثين لان يعودوا للمشهد باي صورة كانت، هناك الكثير من المعلومات المخزية عنكم وعن رخصكم. لكن لسنا بصدد فضحكم لتنحدروا اكثر الى القاع".
وكانت الجبهة التركمانية العراقية قد أعلنت في بيان لها اليوم الجمعة ، انها تستذكر بكل معاني "الفخر والإعتزاز" الذكرى السنوية الثالثة لعملية فرض القانون وسلطة الدولة في كركوك، والتي جرت في 16/ اكتوبر تشرين الأول من عام 2017.
واعتبرت الجبهة في بيانها ان ذلك كان انعطافة تاريخية حفظت كرامة المواطن واعادت هيبة الدولة وقضت على شتى أنواع القهر والتسلط والإستعلاء والعمليات الخارجة عن القانون من الاغتيال والخطف بحق المكونين التركماني والعربي، وحتى بحق بعض الاخوة الكرد في كركوك وبقية المناطق المختلف عليها، على حد وصفها.