كثيرة هي القصص التي تمر بحياة الانسان، ولكن أن يمتلك شخصاً قوة جذب للقطع الحديدية وتلتصق بجسمه، فهو حدث خارق للعادة والطبيعة البشرية.
قوة الجاذبية هذه وجدت في جسم الطفل "بيار طه" ذو 11 عاماً، والذي يسكن احد الاحياء الشمالية في محافظة كركوك، الأمر الذي جعله شبيه الى حد ما بشخصية "ماغنيتو" الخارقة، وهو سيد المغناطيسية الذي لديه قدرة خارقة على التحكم بالمعادن وتحوليها إلى أي شكل يريد وظهر في سلسلة أفلام "اكس مان".
قوة ربانية لم تضعه في مواقف حرجة "حتى الآن"
يقول بيار طه لموقع IQ NEWS، إن" القوة التي امتلكها ربانية ومنذ كان عمري 7 سنوات كنت في المدرسة مع اصدقائي اضع يدي على قطعة حديدية تنجذب الي وتلتصق بيدي، وهكذا تكررت الحالة في انجذاب القطع الحديدية بيدي وبجسمي".
رغبة كبيرة في كرة القدم
ويشير الى أن "ما يمتلكه من قوة لم تضعه في مواقف حرجة لا يحسد عليها مع رفاقه لانه يمتلك قوة مغناطيسية بل على العكس اعيش حياتي بصورة طبيعية واعشق كرة القدم"، موضحاً أنه "يلعب كرة القدم في اشبال نادي الشورجة الرياضي، ويسعى ليكون متميزًا في مجال اللعبة".
ويؤكد بيار "رغبته لأن يكون هدافاً من الطراز الاول مثل ميسي ورونالدو، ويسجل الاهداف في مرمى الخصوم"، مشيرا الى أن "حبه لكرة القدم لا يمنعه من مواصلة الدراسة والاستمرار بالتعليم تحت ظروف جائحة كورونا".
وعن التصاق الاجسام الحديدية بجسمه ييبن بيار، أن "اي قطعة حديدية اضعها على صدري وظهري تلتصق واعتبر وجود قوة مغناطيسية بجسدي فهي موهبة وقوة ربانية لدي".
رأي الوالد .. موهبة ربانية
اما والد بيار طه زنكنه فيقول لموقع IQ NEWS، إن "حالة جذب المعادن في جسم ولدي بيار ظهر عندما كان بعمر 6 الى 7 سنوات"، مبينا أنه "لصغر سنه وعدم جذب الاضواء والاعلام له تركنا بيار يعيش طفولته وحياته بصورة طبيعية مع الاهل والاصدقاء".
وأضاف "عند بلوغه السن 11 هو من طلب الظهور للإعلام لبيان ما يمتاز به من قوة مغناطيسية بجسده"، موضحا أن "جسد بيار يعلق عليه معالق ومفاتيح واجهزة محمول وهذا الامر موهبة ربانية يمتلكها بيار".
ولفت زنكنه الى أن "بيار عرض على اكثر من طبيب، وقالوا لنا ان وضعه الصحي طبيعي ولا يعاني من أي امراض وهو يعشق الرياضة ويلعب بنادي الشورجة الرياضي للاشبال".
وتمنى زنكنه أن "يجد ولده الرعاية والاهتمام الكافي ليكون شخصاً مهم وله تأثير في المجتمع لما يمتلكه من قوة وموهبة ربانية".
وذكرت تقارير صحفية حالات مشابهة للطفل العراقي "بيار" في دول اوروبية، ونقلت تلك التقارير أن هذا الوضع أثار حيرة الأطباء دون أن يتمكنوا من إيجاد تفسير لكيفية حدوث ذلك.