أعلن مسؤولون، الإثنين (5 نيسان 2021)، مصرع أكثر من 70 شخصاً، فيما لا يزال عشرات آخرون في عداد المفقودين، بعد أن ضربت فيضانات وانهيارات أرضيّة إندونيسيا وتيمور الشرقيّة المجاورة.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا راديتيا جاتي، "هناك 55 قتيلاً، لكن هذا الرقم (…) سيتغير بالتأكيد، بينما لا يزال نحو 42 شخصاً في عداد المفقودين".
كما لقي ما لا يقل عن 16 شخصاً مصرعهم في تيمور الشرقية، حسب ما قال مصدر رسمي.
وألحقت الفيضانات الناجمة عن أمطار غزيرة الخراب في جزيرة فلوريس وصولا إلى تيمور الشرقية شرق الأرخبيل الاندونيسي.
وأدت الأمطار الغزيرة وانزلاقات التربة التي تلتها إلى فيضان سدود لتغمر المياه مئات المنازل.
وتسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات في أقاليم عدة في جزيرة فلوريس التي تسكنها غالبية كاثوليكية، الأحد عند الساعة الواحدة (17,00 ت غ السبت) قبيل ساعات على بدء الاحتفالات بعيد الفصح.
وطمرت الوحول عشرات المنازل فيما دُمّرت جسور وطرق في أقصى شرق الجزيرة.
وأظهرت مشاهد من لامانيلي على جزيرة فلوريس الشرقية منازل غمرتها المياه وطرق غطاها الركام وأشجارا مقتلعة وخطوطا كهربائية متضررة.
في جزيرة ليمباتا الواقعة في منتصف المسافة الفاصلة بين فلوريس وتيمور، قطعت الطرق على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس فيما يعبر أبناء المنطقة الوحول حفاة لإجلاء ضحايا على حمالات.
ويتوقع أن يستمر سوء الأحوال الجوية طوال الأسبوع في المنطقة.
وغالبا ما تشهد إندونيسيا وفيات جراء انهيارات أرضية وفيضانات في موسم الأمطار خصوصا. ويشدد المدافعون عن البيئة على أن قطع أشجار الغابات فاقم من هذه الكوارث.
في كانون الثاني/ يناير، تسببت فيضانات في بلدة سوميدانغ الإندونيسية في غرب جاوة بمقتل 40 شخصا.
في أيلول/ سبتمبر الماضي قضى 11 شخصا على الأقل جراء انهيارات أرضية في بورنيو، بعد أشهر على مقتل العشرات في كارثة مماثلة في سولاويسي.