مصلح يكشف لـ IQ تفاصيل عملية الحشد في صحراء الأنبار
- 29-01-2021, 18:11
- أمن
- 1063
الأنبار - IQ
كشف قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، قاسم مصلح، الجمعة (29 كانون الثاني 2021)، تفاصيل تتعلق بالعملية العسكرية التي نفذتها قوات الحشد الشعبي في صحراء المحافظة أمس الأول، مستهدفاً أماكن تستقر فيها خلية "قوية" من تنظيم داعش، وأسفرت عن إصابة واعتقال عدد من عناصرها.
وقال مصلح لموقع IQ NEWS، إن "قوة أمنية مسنودة بقطعات جوية انطلقت أمس الأول، باتجاهين إلى وسط صحراء الأنبار بعد ورود معلومات تفيد بتواجد خلية قوية من تنظيم داعش في مقر ثابت خاص بالخلايا النائمة في هذه الصحراء"، مبيناً أن "اشتباكات حصلت بين الطرفين بعد وصول القطاعات الأمنية إلى المكان وتطويقه بالكامل مع قطع خطوط الامداد، قبل أن تتقدم قواتنا الراجلة نحو الهدف حتى وصلت إلى مضافات كانت تحتوي على مواد طبية ولوجستية ثم تقدمت القوات أكثر وحصلت اشتباكات في أكثر من مكان".
وأضاف، أن "القوات الأمنية المشاركة في العملية دمرت 7 مضافات لداعش بالكامل تحتوي على أسلحة واعتداة وسلاح هاون مع مواد طبية ووقود وخزانات للمياه، كما احتوت على طعام كان مطهواً للتو، فضلاً عن قيام الطيران الحربي بمعالجة بعض الأهداف وأصيب 10– 15 عنصراً من التنظيم، فضلاً عن القاء القبض على عنصرين سليمين و3 عناصر مصابين".
وأشار، إلى أن "القطاعات الأمنية المحمولة جواً نفذت إنزالاً ثم بدأنا في تفتيش المنطقة أكثر، لكن لم نعثر على المصابين الآخرين من عناصر داعش رغم وجود آثار الدماء والأقدام على الأرض"، لافتاً إلى "استيلاء القوات الأمنية على عجلة لداعش ومسدساً مزوداً بكاتم للصوت وجهاز كومبيوتر محمول وهواتف نقالة مع وثائق تتعلق بالصرفيات والدعم المالي".
يذكر أن القوات الأمنية العراقية نفذت، في الأيام القليلة الماضية، عدة عمليات عسكرية في مدن متفرقة لملاحقة خلايا تنظيم داعش بعد التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع صباح الخميس (21 كانون الثاني 2021) في ساحة الطيران وسط بغداد وأودى بحياة 32 مواطناً وإصابة أكثر من 100، والذي أعقبه بيومين هجوم شنه التنظيم على موقع للحشد الشعبي في صلاح الدين أودى بحياة 11 عنصراً من الحشد بينهم قائد ميداني.
ويوم أمس، أعلن رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي مقتل "نائب الخليفة ووالي العراق" في تنظيم داعش "أبو ياسر العيساوي" بعملية للقوات العراقية في وادي الشاي بمحافظة كركوك، ضمن عملية "ثأر الشهداء" التي انطلقت بعد تفجير ساحة الطيران.