متظاهرو الناصرية يعلقون تظاهراتهم ويمهلون الحكومة 3 أيام لتنفيذ مطالبهم

ذي قار - IQ  

أعلن متظاهرو مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، الأحد (28 شباط 2021)، تعليق حراكهم الاحتجاجي في المدينة وإمهال الحكومتين المحلية والاتحادية 3 أيام لتنفيذ جملة مطالب تقدموا بها، وأولها التحقيق في ملف قتل المتظاهرين.

وقال المتظاهرون في بيان ورد إلى موقع IQ NEWS، إن "شباب ساحة الحبوبي في الناصرية قرروا إعلان ومهلة 72 ساعة لحكومة المركزية والحكومة العسكرية في الناصرية بتعليق احتجاجاتهم السلمية في الناصرية لفسح المجال اللجان المرسلة من الحكومة المركزية للتحقيق بأحداث العنف التي شهدتها مدينة الناصرية منذ يوم الاثنين بتاريخ 202‪1/2/22 إلى تاريخ السبت 202‪1/2/27".

وفيما يلي لائحة المطالب التي قدمها متظاهرو الناصرية، كما وردت في البيان:

1_ الكشف عن الجهة التي أمرت بقتل المتظاهرين.

2_ التحقيق مع الضباط والأفراد الذين أطلقوا النار على المتظاهرين.

3_ إقالة قائد شرطة ذي قار فوراً

4_ تكليف محافظ مدني مستقل ومهني ونزيه من أبناء المحافظة بموافقة شباب ساحة الحبوبي.

5_ التحقيق مع المحافظ المقال ناظم الوائلي.

بالملفات الفساد وإهدار المال العام في ذي قار.

7 _ الإسراع بإنجاز المشاريع المتلكئة في ذي قار.

8_  إقالة المدراء والفاسدين والمتحزبين في دوائر الدولة.

9_ الضغط على هيئة النزاهة والقضاء بالكشف عن الملفات الفساد الموجودة في رفوف هيئة النزاهة.

10_ إلغاء التهم الكيدية والاعتقالات التعسفية ضد شباب ساحة الحبوبي".

وختم متظاهرو الناصرية بيانهم الذي "كتب في ساحة الحبوبي"، بالقول، "المجد والخلود للشهداء ثورة تشرين والشفاء العاجل لجرحانا الابطال، والحرية لسجاد العراقي، عاش العراق حر شامخ".

وأفادت مصادر أمنية، في وقت سابق من اليوم، بانسحاب المتظاهرين من محيط مبنى محافظة ذي قار، الواقع في مدينة الناصرية، مع انسحاب قوات مكافحة الشغب من الشوارع وانتشار وحدات من الجيش الشرطة محلها.

وشهدت مدينة الناصرية خلال الأيام الثلاث الماضية، صدامات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، اودت بحياة 4 أشخاص وإصابة 169 بينهم عناصر أمن، فيما قدم محافظ ذي قار ناظم الوائلي استقالته إلى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي عين رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي في المنصب.