تقرير غربي يخالف البيان الرسمي العراقي بشأن قصف عين الأسد
- 3-03-2021, 12:16
- أمن
- 2566
متابعة - IQ
خالف تقرير غربي بثته وكالة الانباء الفرنسية، الأربعاء، 03 آذار، 2021)، التصريحات والبيان الرسمي العراقي بشأن نوع الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد في الانبار، مشيراً إلى أن الصواريخ هي "آراش" الايرانية وليست "غراند".
ذكرت مصادر أمنية غربية لولكالة "فرانس برس" للأنباء، أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد في غرب العراق، التي تضم قوات أميركية، الأربعاء، هي من نوع "آراش" إيرانية الصنع، وهي أكبر من الصواريخ التي عادة ما تستهدف مواقع غربية.
ونقلت فرانس برس عن مصدر أمني عراقي أن الصواريخ أطلقت من قرية قريبة من عين الأسد.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق واين ماروتو في تغريدة : "استهدفت عشرة صواريخ قاعدة عسكرية عراقية، قاعدة عين الأسد، التي تضم قوات من التحالف، في 3 مارس 2021 قرابة الساعة 7,20 صباحا (بتوقيت العراق)".
وأضاف ماروتو، في تغريدة، أن "قوات الأمن العراقية تقود التحقيق" في الهجوم، مشيرا إلى أنه "سيتم الإعلان عن مزيد من المعلومات عندما تصبح متاحة".
وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية تحسين الخفاجي إن "10 صواريخ من نوع (غراد) انطلقت باتجاه قاعدة عين الأسد في الأنبار".
وأضاف في تصريحات صحفية أن "الصواريخ وقعت جميعها في محيط قاعدة عين الأسد، ولم تلحق أضرارا مادية أو بشرية بها".
وبالتزامن مع ذلك، أفادت خلية الإعلام الأمني، التابعة لقيادة القوات الأمنية العراقية، بالعثور على منصة إطلاق الصواريخ التي استهدفت القاعدة، مؤكدة "سقوط عشرة صواريخ من نوع غراد على قاعدة عين الأسد، دون خسائر تذكر".
وذكرت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الاربعاء، أن قصف قاعدة عين الأسد الجوية لم يوقع أية خسائر.
وتستضيف القاعدة قوات أميركية وعراقية وقوات من التحالف، وتقع على بعد حوالي 193 كلم غرب بغداد، في محافظة الأنبار.
وبحسب المصادر، فقد انطلقت الصواريخ من منطقة البيادر، وهي منطقة زراعية تقع على الطريق العام بين هيت والبغدادي، بحسب مراسل الحرة.
ويأتي هذا الهجوم قبل يومين من زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى العراق، مما يذكّر بالصعوبات اللوجستية التي تحيط بها، لا سيما مع انتشار موجة ثانية من وباء كوفيد-19 ووسط تدابير إغلاق لمكافحتها.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وكانت هذه القاعدة العسكرية تعرضت، في كانون الثاني 2020، لهجوم صاروخي إيراني ردا على اغتيال القائد في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر ذاته.