عنصر من داعش يروي كيفية اختطاف الملازم الأول أبو بكر السامرائي قبل نحره
- 21-05-2021, 00:29
- أمن
- 6928
بغداد - IQ
رافق مراسل موقع IQ NEWS، شرطة محافظة الأنبار خلال إجرائها كشف الدلالة لـ"أحمد أمين كاظم"، عنصر في تنظيم داعش شارك باختطاف الملازم أبو بكر السامرائي، الضابط في حرس الحدود العراقي، في 21 شباط 2017، بصحراء النخيب في المحافظة.
واشترك "أحمد أمين كاظم"، حسب اعترافاته، بالمشاركة في عملية قتل عضو البرلمان السابق أورنس الهذال في ناحية النخيب في 31 أيار 2015، إضافة إلى مهاجمة نقطة لحرس الحدود السعودي والاشتباك مع عناصرها وقتل ضابط برتبة كبيرة.
وبشأن حادثة اختطاف الملازم أبو بكر السامرائي ومن ثم قتله، قال "أحمد أمين كاظم"، إنه خرج مع 4 عناصر آخرين في التنظيم بـ"واجب في النخيب، فنصبنا سيطرة وهمية بزي عسكري ومعنا جهاز حاسوب، حتى مرّ الملازم أبو بكر السامرائي ومعه شخصين اثنين وكانا يرتديان الزي المدني فقمنا بأسرهم".
وأضاف، أن "الوالي طلب إرسال الأسرى الثلاثة إليه في قضاء القائم، وبعدها بـ3 أيام رأيت مشاهد إعدامهم في مواقع التواصل الاجتماعي"، مبيناً أن عناصر التنظيم ألبسوا السامرائي زيه العسكري قبل إعدامه".
وعندما سأله المحقق باستنكار عن القدرة النفسية على خطف وقتل ضابط عراقي يتولى حراسة الحدود، قال "أحمد أمين كاظم": "كنت أسير مع عناصر التنظيم الآخرين كأنني أعمى".
من جانبه، قال قائد شرطة الأنبار الفريق هادي رزيج في مؤتمر صحفي بعد الانتهاء من إجراء كشف الدلالة، إن هذا المتهم وآخرون، بعضهم قتل وبعضهم اعتقل سابقاً وصدرت بحقهم أحكاماً قضائية، شاركوا في عدة عمليات قتل واختطاف.
وأضاف، أن "أحمد أمين كاظم هرب إلى دولة الإمارات لإبعاد أنظار القوات الأمنية عنه، ثم عاد تحت غطاء آخر"، مشيداً بدور"عناصر فرقة العباس القتالية وقوات الشرطة المتواجدين بناحية النخيب، في اعتقاله".
ولفت رزيج إلى أن "هذا المنهم كان متمرساً بدرجة كبيرة في المماطلة والمطاولة أمام ضابط التحقيق في مديرية مكافحة إجرام الأنبار، لكن البراعة الكبيرة لدى ضباط التحقيق وتمرسهم في هذا المجال دفعته للاعتراف بجرائمه وصدقت أقواله قضائياً ليحال بعدها إلى المحاكم المختصة، بعدما أجري له كشف الدلالة بحضور قاضي التحقيق، وتدوين أقوال المدعين بالحق الشخصي".