تحركات داعش الاخيرة.. عزف على وتر الطائفية "لاستعادة امجاد 2013"
- 29-10-2020, 17:31
- أمن
- 874
في اكثر من تصريح وحديث لسياسيين وقادة امنيين عراقيين وحتى دوليين بينهم الرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي اكد ان تنظيم "داعش" لم ينتهي بعد وهناك خلايا نائمة ممكن ان تتحرك في اي وقت لتنفيذ عمليات ارهابية كبيرة.
ويقول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول لموقع IQNEWS: إن "داعش لم ينتهي وهذا ما قلناه سابقا، حيث انه مازال يمثل خطرا ويعيش على العمليات التي يقوم بها بين الحين والاخر، مستهدفا مواطنين من السنة او الشيعة لمحاولة احياء الطائفية بين الشعب".
ويضيف ان "القوات الامنية تلاحق جيوب داعش بصورة يومية، والشعب ايضا بدأ يوعي ان داعش يحاول ان يثير النزعة الطائفية ولكنه سيخسر"، مشيرا الى ان "العمليات الجوية والنوعية مستمرة في كل المناطق ونحقق ضربات موجعة لبقايا داعش".
ويوضح ان "داعش يحاول ايصال رسالة اعلامية بأنه متواجد ويحاول ان يثير النزعة الطائفية"، مؤكدا "لن نعطي داعش فرصة للتحرك، ولو ترك بحرية قد يشكل خطرا".
الا ان البعض قلل من خطورة داعش واعتبر ان التنظيم انتهى بإعلان النصر عليه وتحرير مناطق العراق كافة.
ويقول الخبير الامني فاضل ابو رغيف، لموقع IQNEWS، إن "تنظيم داعش استغلالي واستفزازي يحاول ان يتشبك بأي منطقة رخوة"، مبينا ان "التحركات الاخيرة لداعش في بعض المناطق ليست اعادة لعمله لأنه فقد قدرة التمكين ويحاول ان ينفذ بعض العمليات التي يتوقع تعيد امجاده ابان فترة 2013".
ويؤكد ان "تحركات داعش لن تشكل خطرا ولن تصل الى مرحلة متقدمة ومتطورة بوجود الجهد الاستخباري حيث قتل قبل يومين 3 من الذين يرتدون الاحزمة الناسفة بمتابعة حثيثة".
ويعتبر ابو رغيف تحركات داعش الاخيرة "محاولة لزج العراق تارة اخرى في خندق الطائفية ولكنها لن تحصل".
ومؤخرا شهدت صلاح الدين وديالى عمليات ارهابية اودت بحياة عدد من المواطنين، حيث استيقظ سكان صلاح الدين ، في 17 تشرين الاول الحالي، على خبر يفيد باختطاف 12 شخصا من ناحية الفرحاتية التابعة لقضاء بلد، وما هي إلا ساعة حتى عثرت الشرطة على جثث ثمانية منهم اتضح "إعدامهم ميدانيا"، ووجهت اصابع الاتهام لتنظيم "داعش" الارهابي.
كما شهدت منطقة الخيلانية في قضاء المقدادية بمحافظة ديالى الثلاثاء الماضي (27 تشرين الاول الحالي)، جريمة ارهابية بشعة نفذها داعش بحق عشيرة بني كعب في المنطقة، فقد تعرض شيخ العشيرة علي الكعبي للاختطاف، ثم عثر على جثته مقطوعة الرأس، وعند قيام أفراد أسرته لإحضارها انفجرت الجثة عليها بعد تفخيخها من قبل التنظيم ما اودى بحياة اربعة اشخاص منهم واصابة اثنين اخرين بجروح.