مفوضية حقوق الإنسان "مستغربة": لماذا لم تُشدد الإجراءات الأمنية مع حلول العيد

بغداد - IQ  

ادانت مفوضية حقوق الانسان، الاثنين (19 تموز 2021)، الجريمة التي استهدفت المواطنين من ابناء مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.

وذكرت المفوضية في بيان، ورد لموقع IQ NEWS، انه "نستنكر مع حلول عيد الأضحى المبارك، وتوجه المسلمين في أرجاء المعمورة إلى بارئهم متوحدين ومتآخين، قيام عصابات الشر على جريمة نكراء بتفجير استهدف أبناء شعبنا في مدينة الصدر، في محاولة لتعكير فرحة أيام العيد وقدسيتها ومعانيها الجليلة والعظيمة، وهذا ديدن الإرهابيين في الإساءة إلى هذه المناسبات المقدسة".

واضاف ان "المفوضية العليا لحقوق الإنسان إذ تدين بشدة هذه الجريمة النكراء فإنها تعرب عن استغرابها لعدم قيام الجهات المعنية بفرض الإجراءات الأمنية المشددة مع حلول العيد للحفاظ على حياة العراقيين رغم تكرار مثل هكذا جرائم بحق أبناء شعبنا فإن الجهات المسؤولة لم تأخذ التدابير التي تكفل دون وقوع مثل هذه التفجيرات".

ولفت الى انه "فيما تعرب المفوضية عن بالغ حزنها وأسفها لاستهداف حياة الآمنين، فإنها تعد تكرار التفجيرات جريمة وانتهاكاً صريحاً لحقوق الإنسان، وتطالب الجهات المسؤولة عن حفظ الأمن باليقظة والحذر واستنفار كل الجهود لتقديم المتورطين في التفجير إلى العدالة لينالوا جزائهم العادل".

واشارت المفوضية في بيانها الى ان "حق الحياة وتوفير الأمن والاستقرار هو حق من حقوق الإنسان ولن يتحقق طالما لم تتم محاسبة المقصرين ومعاقبة من تهاون في الحفاظ على حياة الأبرياء".

وعصر اليوم، أودى تفجير "انتحاري" في سوق "الوحيلات" بمدينة الصدر، بحياة 35 شخصاً غالبيتهم نساء وأطفال، فيما أمر رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بتوقيف آمر القوة الأمنية الماسكة للأرض وفتح تحقيق بالحادث.