التحالف الدولي يصدر موقفاً جديداً بشأن مهاجمة أرتاله وقصف أربيل

بغداد - IQ  

قال التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الاثنين (5 تشرين الأول 2020) إن تنظيم داعش و"الجماعات الخارجة عن القانون" لم تهاجم أرتاله، مؤكدا أن من يتعرض للاستهداف هم المدنيون العراقيون المتعاقدون مع التحالف، فيما أشار الى استمرار التحقيقات بشأن الهجوم الصاروخي على مطار أربيل في الأسبوع الماضي.

وذكر المتحدث بإسم التحالف الكولونيل، واين ماروتو، في تصريحات صحافية، تابعها موقع IQ NEWS، إن "حادث استهداف مطار أربيل لايزال قيد التحقيق من قبل القوات العراقية"، مبيناً أن "الهجمات التي يقوم بها عناصر تنظيم داعش والخارجين عن القانون إنما تستهدف المتعاقدين المدنيين من العراقيين، ولا تستهدف قوات التحالف أو الأرتال التي تسيرها تلك القوات".

وأضاف ماروتو، أن "الانسحاب من العراق هو خبر سار لأنه يشير إلى نجاح القوات العراقية التي تقوم بتدريب نفسها الآن وتخرج في عمليات ضد تنظيم داعش دون مساعدة التحالف"، لافتاً إلى "زيادة الهجمات التي تستهدف القوات العراقية والمتعاقدين معها من الذين ينقلون موادا لوجستية لدعم تلك القوات وقوات التحالف في القتال ضد تنظيم داعش".

وأوضح أن "هذه الجماعات الخارجة عن القانون تهاجم أقل من 5 بالمئة من جميع القوافل اللوجستية المدنية المتعاقد عليها مع القوات العراقية"، عاداً أن "المهاجمين يقوضون سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والعراق".

وفي جانب آخر، نفى المتحدث بإسم التحالف الدولي "وجود زيادة في نشاط تنظيم داعش على الإطلاق"، مبيناً أن "قوات التحالف والقوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية عملت لتحرير نحو 8 مليون شخص من سيطرة التنظيم خلال السنوات الخمس الماضية".

وأكد ماروتو على "التزام التحالف بمهمته الأولى" وهي "هزيمة داعش في العراق وسوريا"، مشدداً بالقول إن "قوات التحالف ملتزمة بدعم شركائها لهزيمة ما تبقى من عناصر التنظيم".

وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول أعلن، أمس الأحد (5 تشرين الأول 2020) التوصل إلى "خيوط مهمة" بشأن إطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء، في حين أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، لنظيره الألماني هايكو ماس، اتخاذ الحكومة العراقية إجراءات "أمنية وسياسية" لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء ومطار بغداد، متعهداً بـ"تحقيق نتائج إيجابية عاجلة" في هذا الملف.