الكاظمي: ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن
- 5-01-2022, 14:26
- أمن
- 1098
بغداد - IQ
قال رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الأربعاء (5 كانون الاول 2022) إن ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر "مؤسف ومحزن"، فيما شدد على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية.
وذكر الكاظمي في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء: "كان لدي لقاء مع امرأة عراقية من مدينة تلعفر هي أمّ لسبعة شهداء، وأقارب لشهداء آخرين قضوا في زمن النظام السابق، وأيضاً ما بعد عام 2003 من قبل الإرهاب وعصابات داعش"، مشيرا الى انه "علينا أن نتوقف عند هذه القصص لذوي الضحايا التي تنطوي على الكثير من الألم والصبر".
واكد الكاظمي مجدداً، على "انتهاء الدور القتالي للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق، وتم استلام كل المعسكرات من قبل القوات العراقية"، مبينا ان "حاليا يتواجد عدد من المستشارين يعملون إلى جانب القوات الأمنية".
واوضح، "هناك بعض التصرفات العبثية، فمع الأيام الأولى من العام الجديد انطلقت عدة صواريخ مستهدفةً معسكرات عراقية، وهذا بالتأكيد يعكر صفو الأمن والاستقرار".
واضاف، ان "العراقيين قضوا سنوات في السجون، بسبب تهم كيدية"، لافتا الى "انني زرت عدد منهم، ورأيت العديد من هذه الحالات".
واشار الى انه "سيقوم بزيارة رئيس مجلس القضاء الأعلى، للتنسيق على تشكيل لجنة تنظر ببعض القضايا التي يشتبه أنها تنطوي على تهم كيدية".
وبشأن جريمة جبلة اكد ان "ما حدث في ناحية جبلة بمحافظة بابل أمر مؤسف ومحزن أن يُقتل عراقيون بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على أخلاقيات ومبادئ قواتنا الأمنية، وهذا ما دفعنا للتأكيد وبشدة على ضرورة إعادة النظر في التقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية"، موضحا "اننا وجهنا جهاز الأمن الوطني للإشراف والوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي واستغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب".
واختتم الكاظمي حديثه بالقول "نحن ضحايا الدكتاتور الظالم، ومن غير المعقول أن نستمر في الظلم ونحن نعيش في عهد الديمقراطية".