الإعلام الأمني تهاجم وكالات "مشبوهة" وتكشف جنسية ضحية "ليلة الرعب" ببغداد (وثائق)
- 21-11-2020, 17:05
- أمن
- 2768
بغداد - IQ
فسرت خلية الاعلام الامني، السبت (21 تشرين الثاني 2020)، حدثاً أكدت أنه تسبب بـ"رعب في بغداد" الاسبوع الماضي، محذرة من تبريره، فيما كشفت عن حنسية أحد ضحاياه.
وقالت الخلية في بيان ورد لموقع IQ NEWS، إن "بعض الوكالات المشبوهة تستمر بالتبرير للهجمات التي تحصل في المناطق السكنية والعامة والمقار الأمنية، ظنا منها أنها قادرة على تضليل الرأي العام باكاذيبهم".
واضافت، "حيث عاشت بغداد رعباً نفسياً وامنياً مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 تشرين الثاني 2020 وفي تمام الساعة العاشرة والنصف، حيث تساقطت مقذوفات على مناطق سكنية وعامة في ((ساحة الإحتفالات، ومقر الأمن الوطني، ومديرية التخطيط، وآمرية صنف الحاسبات الالكترونية في مجمع الحارثية، وشارع الزيتون / الزوراء، ومدينة الطب، ومنطقة المنصور)) وأدى سقوط هذه المقذوفات الى استشهاد فتاة وجرح خمسة مدنيين وتهشم زجاج وأضرار في مبنى آمرية الحاسبات والمباني القريبة منها وترويع المواطنين الأبرياء، والإستهانة بدماء الناس ومصالحهم بعيداً عن كل القيم السماوية الشرعية والإلتزامات الوطنية والأخلاقية، لتظهر علينا وكالة خبرية تشكك باستشهاد الفتاة الفقيدة، والجرحى الابرياء".
وتابعت، "في الوقت الذي نستغرب مِن هذا الإصرار على الإستخفاف بالرأي العام وتبرير الجرائم والإستهتار بدماء وأرواح المواطنين وترويج الأكاذيب".
واكدت الخلية، أن "استشهاد الفتاة الفقيدة وجرح المواطنين الخمسة كان نتيجة ذلك الفعل الإجرامي بإطلاق المقذوفات بشكل عشوائي على المناطق السكنية والعامة مِن قبل هذه المجاميع الخارجة عن القانون، كما ارفقت الخلية في بيانها التقارير الطبية لتشريح جثمان "الشهيدة المثبت فيها سبب الإستشهاد"، وبحسب تلك الوثاق فأن الضحية هي سودانية الجنسية.
وأهابت الخلية، "بكل وسائل الإعلام والمدونين توخي الحذر مِن نقل الأخبار غير الدقيقة، واعتماد المصدر الرسمي المخول بإصدار الأخبار الأمنية والعسكرية".
وكانت خلية الاعلام الامني أعلنت، الثلاثاء (17 تشرين الثاني 2020)، عن استشهاد طفلة واصابة خمسة اشخاص اثر استهداف المنطقة الخضراء بـ7 صواريخ.