تشديد الإجراءات الأمنية في بغداد و3 جسور حيوية "قد تغلق" في الساعات القادمة

أفاد مصدر أمني، الجمعة، بغلق "سيطرة المشتل" المؤدية إلى طريق القناة السريع شرقي بغداد، مع انتشار أمني كثيف أسفل جسر النهضة تمهيداً لإغلاقه في الساعات القادمة.

وقال المصدر لموقع IQ NEWS، إن "نقاط تفتيش مفاجئة نصبت في شارع أبي نؤاس ومنطقة الكرادة وسط بغداد ما تسبب بزحامات مرورية، بعدما أغلقت القوات الأمنية سيطرة المشتل المؤدية لسريع القناة وانتشرت أسفل جسر النهضة تمهيداً لغلقه في الساعات القادمة".

وأضاف، أن "الإجراءات الأمنية شًددت على جسري الجادرية والطابقين ومن المحتمل غلقهما في الساعات القادمة أيضاً".

وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن أعداداً "قليلة" من المتظاهرين توافدت إلى ساحة التحرير وسط بغداد.

وتشهد العاصمة بغداد منذ أيام تشدداً في الإجراءات الأمنية بضمنها قطع مؤقت ومفاجئ للطرق وتقول القيادات الأمنية إن هذه "ممارسات لغرض التدريب".

ويوم الأربعاء الماضي، حاول مئات المحتجين عبور جسر الجمهورية إلى المنطقة الخضراء التي تضم مقار البرلمان والحكومة وبعثات دبلوماسية دولية، بيد أن القوات الأمنية التي نصبت مسبقاً سواتر ترابية على كتل خرسانية تصدت لهم ووقعت إصابات في صفوف الطرفين.

وتعرضت المنطقة نهار الأربعاء لقصف بصواريخ "الكاتيوشا" أدت إلى إصابة ضابط وبضعة جنود، وفق إعلان رسمي.

ويمّر العراق بأزمة سياسية مستحكمة منذ عام تقريباً، بينما يسعى "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى شيعية لتشكيل حكومة توافق بعدما سحب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر نوابه البالغ عددهم 73 من البرلمان إثر عدم تمكنه من تشكيل حكومة أغلبية وطنية مع حلفائه السنة والكرد.

ولاحقاً أعلن الصدر اعتزال العملية السياسية.

ومنذ أيام، يدعو ناشطون إلى إحياء الذكرى الثالثة لاحتجاجات تشرين 2019.